قال الدكتور أيمن فريد مساعد وزير التعليم العالي ورئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمشرف على اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو للتربية والعلوم والثقافة، إن انضمام المدن المصرية إلى شبكة اليونسكو لمدن التعلم يُعد تقديرًا دوليًا للجهود الوطنية المبذولة.
جاء ذلك خلال احتفالية انضمام ثلاث مدن مصرية جديدة إلى شبكة اليونسكو لمدن التعلم لعام ٢٠٢٥، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة.
وأوضح مساعد وزير التعليم العالي أن ذلك يعكس التزامًا دوليًا بتبني سياسات محلية تجعل التعلم مدى الحياة جزءًا أصيلًا من التخطيط الحضري، والخدمات المجتمعية، وسوق العمل، والثقافة المحلية، لافتًا إلى أن دور اللجنة الوطنية المصرية هو أن تكون همزة الوصل الوطنية لإنجاح المؤسسات والهيئات الوطنية ودعهما.
وأكد أن هذه الدورة لليونسكو من مدن التعلم شهد تقدم عدد كبير من المدن المصرية بملفات قوية وطموحة، خضعت لعملية تقييم دقيقة ومهنية، هدفت إلى اختيار الملفات الأكثر جاهزية للتفاعل مع متطلبات الشبكة العالمية.
وقدم الدكتور أيمن فريد الشكر والتقدير إلى أعضاء اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، وأعضاء لجان المراجعة والتقييم، لما قدموه من جهد علمي وفني رفيع أسهم في اختيار ثلاثة نماذج حضرية قادرة على تمثيل مصر بجدارة على المستوى الدولي.
كما قدم التهنئة للدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزيرة البيئة، وإلى المحافظين، على هذا الإنجاز الذي يجسد تضافر الجهود الوطنية، معربًا عن تطلعه لمزيد من التعاون المثمر خلال المرحلة المقبلة، وانضمام مدن مصرية جديدة إلى هذه الشبكة العالمية، مؤكدًا أن اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو ستعمل بالتعاون مع المحافظات والجامعات والمجتمع المدني، على تعظيم الاستفادة من عضوية المدن المصرية في الشبكة.
جدير بالذكر أن شبكة اليونسكو لمدن التعلم تضم ٤٢٥ مدينة من ٩١ دولة بعد انضمام ٧٢ مدينة جديدة لعام ٢٠٢٥، وتُسهم في دعم التعلم مدى الحياة لنحو ٥٠٠ مليون مواطن حول العالم. كما أنه بانضمام المدن المصرية الثلاث الجديدة، يرتفع عدد المدن المصرية ضمن شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم إلى ١٠ مدن، وهي: (الجيزة، أسوان، دمياط، الفيوم، الشرقية، زفتى، الإسكندرية، القاهرة، المنصورة، شبين الكوم).


















0 تعليق