ظهر الأمير أندرو لأول مرة علنًا منذ أن نشرت وزارة العدل الأمريكية صورًا ووثائق مرتبطة بالممول الراحل جيفري إبستين.
وجرى تصوير الشقيق الأصغر للملك تشارلز وهو يغادر رويال لودج في وندسور، وكان يقود سيارة لاند روفر ديفندر بتعبير جاد، مرتديًا سترة بيج اللون.
وأثارت هذه النزهة القصيرة اهتمام الصحافة والجمهور وسط تدقيق متجدد حول حياته العامة.
الصور المثيرة للجدل
تضمنت الوثائق صورًا بالأبيض والأسود أظهرت الأمير أندرو مرتديًا بدلة ومستلقياً على أرجل خمس نساء، بينما ظهرت جيسلين ماكسويل، إحدى المقربات من إبستين، بالقرب منه.
وأوضحت وزارة العدل أن الصورة التُقطت داخل منزل ساندرينغهام، أحد مقار الإقامة الملكية المرتبطة بالملكة إليزابيث الثانية. وقد حُجبت هويات النساء في الصورة ضمن الوثائق المنشورة.
ردود الأصدقاء والتبريرات
رفض أحد أصدقاء الأمير أندرو الصورة في تصريحات لصحيفة التلغراف، واصفًا إياها بأنها مجرد سلوك غير مؤذٍ في حفلة، ومؤكدًا أنها لا تشير إلى أي سلوك غير لائق. وأوضح أن ظهور أندرو بهذه الطريقة لم يكن مرتبطًا بأي تصرفات مخالفة للقانون.
التنازل عن الألقاب الملكية
جاء ظهور الأمير أندرو بعد إعلان في أكتوبر الماضي أنه سيتخلى عن استخدام ألقابه الملكية والتكريمات الأخرى بسبب علاقته السابقة مع جيفري إبستين، وهو ما أثار اهتمام وسائل الإعلام حول العالم وأعاد تسليط الضوء على ماضيه الملكي والأحداث المرتبطة بالممول الراحل.

















0 تعليق