تأشيرة طارمي تثير الجدل.. السياسة تهدد نجم إيران في مونديال 2026

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أثار الغموض الذي يحيط بموقف مهدي طارمي، نجم المنتخب الإيراني ومهاجمه الأول، حالة من الجدل الواسع داخل إيران وخارجها، في ظل المخاوف من تعثر حصوله على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة قبل كأس العالم 2026.

ويأتي هذا القلق بعد أن نشر طارمي، لاعب أولمبياكوس اليوناني، عدة رسائل عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، عبّر خلالها عن دعمه للقضية الفلسطينية وندد بإسرائيل، وهو ما اعتبرته بعض الأوساط سببًا محتملًا لتعقيد ملف تأشيرته.

وتخشى الجماهير الإيرانية أن يتحول اللاعب الأبرز في صفوف المنتخب إلى ضحية للصراعات السياسية، خاصة في ظل التوتر المستمر بين طهران وواشنطن، وهو ما قد ينعكس سلبًا على مسيرة المنتخب في البطولة.

ويمثل طارمي ركيزة أساسية في الخط الهجومي لإيران، حيث يُعوَّل عليه لقيادة الفريق لتحقيق إنجاز تاريخي بالوصول إلى الأدوار الإقصائية للمرة الأولى في تاريخ مشاركات المنتخب بكأس العالم.

وفي الوقت الذي تؤكد فيه اللوائح وجود استثناءات خاصة بالرياضيين المشاركين في البطولات الكبرى، فإن عدم صدور أي توضيح رسمي حتى الآن بشأن وضع طارمي، يزيد من حالة الترقب والقلق داخل الجهاز الفني والجماهير.

غياب طارمي، في حال حدوثه، لن يكون مجرد خسارة فنية، بل ضربة معنوية قوية للمنتخب الإيراني، الذي يستعد لمواجهة منتخبات قوية في دور المجموعات.

كما أعادت هذه الأزمة فتح النقاش حول حدود حرية التعبير للاعبين الدوليين، ومدى تأثير مواقفهم السياسية على مسيرتهم الرياضية، خاصة في البطولات التي تُقام على أراضي دول تشهد خلافات سياسية حادة مع بلدانهم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق