نظم قسم التمريض النفسي والصحة النفسية بكلية التمريض جامعة الإسكندرية، اليوم العلمي السنوي تحت عنوان «النهج الإنساني في التمريض النفسي»، وذلك بهدف تسليط الضوء على أهمية البعد الإنساني والتعاطف في التعامل مع مرضى الصحة النفسية.
وذلك تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس الجامعة، وبمشاركة أساتذة ومتخصصين من جامعات الإسكندرية والمنصورة ودمنهور، وممثلي مستشفى المعمورة للطب النفسي وطلاب الكلية.
“ الممارسة التمريضية ”
شهدت الفعالية مشاركة واسعة من الأكاديميين والمتخصصين والطلاب، حيث أكد المتحدثون على أن النهج الإنساني يمثل ركيزة أساسية لنجاح الممارسة التمريضية في هذا التخصص الدقيق.
وتم التأكيد خلال الجلسات النقاشية على الدور المحوري الذي يلعبه الممرض النفسي في تقديم الدعم النفسي المتكامل للمرضى، بما يتجاوز مجرد الرعاية العلاجية التقليدية، لربط المعرفة الأكاديمية بالتطبيق العملي الفعال في المستشفيات والمؤسسات الصحية.
“ الدعم النفسى ”
وأكدت الدكتورة حنان حسني الشربيني عميد كلية التمريض، أن النهج الإنساني يمثل أحد ركائز الممارسة التمريضية، خاصة في مجال الصحة النفسية، مشيرة إلى أهمية دور الممرض النفسي في تقديم الدعم النفسي إلى جانب الرعاية العلاجية.
“ قضايا الصحة النفسية ”
وأشارت الدكتورة سحر منصور لماضة وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى دور اليوم العلمي في نشر الوعي بقضايا الصحة النفسية وربط المعرفة الأكاديمية بالتطبيق العملي.
“ العملية العلاجية ”
كما أوضحت الدكتورة مايار عز الدين النقيب القائم بأعمال رئيس قسم التمريض النفسي والصحة النفسية، أن عنوان اليوم العلمي يعكس توجه القسم نحو تعزيز التواصل الإنساني باعتباره جزءًا أساسيًا من العملية العلاجية.
“ مرضى الزهايمر”
تضمن اليوم العلمي عددًا من المحاضرات وورش العمل التي تناولت النهج الإنساني في الرعاية النفسية، والدور التمريضي في التعامل مع مرضى ألزهايمر، والمناعة النفسية، والتسويف، ونقل الأخبار الصعبة، والتعامل مع الشخصيات الصعبة، إلى جانب جلسة نقاشية حول أهمية الدعم الوجداني في تعزيز الصحة النفسية.
“ التوصيات ”
واختتمت الفعاليات بعدد من التوصيات التي شددت على تعزيز الصلابة النفسية، ودعم الصحة النفسية المجتمعية، والاعتماد على الدعم الاجتماعي الإيجابي، واتباع أساليب ودية في التعامل مع الضغوط المختلفة.


















0 تعليق