نقابة المعلمين من أكبر النقابات المهنية فى مصر حيث يبلغ عدد أعضائها نحو مليونى عضو فى الخدمة والمعاش والقائمين عليها حالياً لتسيير الأعمال منذ أبريل 2014، وقد تنفسنا الصعداء بإزاحة الإخوان من مجلس النقابة حيث كان العام الذى تولوا فيه زمام الأمور بالنقابة من سيئ إلى الأسوأ، وكنا نتمنى صلاح الأحوال بها ولكن فوجئنا بفرض الحراسة القضائية عليها، وكان يعاون الحارس القضائى مجلس إدارة بالتعيين، ومنذ ذلك الوقت وهم جاثمون على النقابة وبعد أن تم إنهاء عمل الحارس القضائى عام 2019، تصورنا أنه ستجرى انتخابات لاختيار مجلس للنقابة ولكن لم يحدث وما زال القائم بعمل نقيب المعلمين لتسيير الأعمال حتى تاريخه والنقابة تسير من السيئ للأسوأ علماً أن نقابة المعلمين هى النقابة المهنية الوحيدة التى لم يجرِ فيها انتخابات منذ عام 2012 وجميع النقابات المهنية يجرى بها انتخابات حسب القانون الخاص بها ونقابة المعلمين بها قانون 79 لسنة ١٩٦٩ ويجب تعديله علماً أن النقابة بها موارد كثيرة ولكن تفتقر الى أن تلبى احتياجات المعلمين والمعاشات ولا تخدم أصحاب المعاشات على أنهم ليسوا فى الخدمة ولا يدرون دخلاً للنقابة رغم أنهم ظلوا طوال حياتهم يخدمون النقابة وليس لهم من النقابة سوی 120 جنيهاً شهرياً يتم صرفها كل ثلاثة شهور ٣٥٠ جنيهاً وهى أقل معاش فى النقابات المهنية. 

لذا نناشد رئيس مجلس الوزراء النظر إلى أحوال النقابة نظرة إيجابية ولابد من إجراء انتخابات بها كى يأتى نقيب ممثل عن المعلمين.

عنهم 

أحمد النمر