ما يفسد الصوم ويوجب القضاء والكفارة

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

من المقرر شرعًا أن الصومُ هو الركن الرابع من أركان الدين، وهو ثابت بالقرآن والسنة والإجماع. والصوم هو الإمساك عن المفطرات من الفجر حتّى غروب الشمس بنية، وهو واجب بالإجماع.

الصوم

ويثبت الصوم برؤية الهلال أو إتمام شعبان، ويُشترط لوجوبه الإسلام والعقل والبلوغ والعلم، ولأدائِه الصحة والإقامة والطهارة من الحيض والنفاس.

ومن أركانُ الصوم الإمساك والنية المسبّقة، وتفسدُه أمورٌ، كالجماع وتناول المفطرات عمدًا، ويجب القضاء أو الكفارة في بعض الحالات، ويُباح الإفطار بعذر كالسفر والمرض والرضاع والحمل والشيخوخة والجوع الشديد أو الاستعداد للقتال.

مفسدات الصوم

ومن مفسدات الصوم إدخال عين من الظاهر إلى الباطن عمدًا سواء كان الداخل مطعوما أو لا، بشرط أن يكون الداخل من المنافذ المفتوحة أو الواسعة، وأن يكون الداخل مما يمكن الاحتراز عنه، فإن كان مما لا يمكن الاحتراز عنه كالغبار ونحوه، فلا يفسد الصيام، وأن يكون الصائم ذاكرا لصيامه، فإن كان ناسيا فلا يفسد الصيام، وأن يكون مختارا غير مكره على إفساد صيامه.

ومن مفسداته أيضًا الجماع في نهار رمضان عمدا سواء حصل الإنزال أو لا. [يراجع تبيين الحقائق ١/٣٢٥، القوانين الفقهية ص/٨٠، روضة الطالبين ٢/٣٥٦، كشاف القناع ٢/٣٢٠].

ما يفسد الصيام ويوجب القضاء
- أن يتناول ما لا يؤكل في العادة كالحبوب النيئة، أو الثمار الفجة كالسفرجل ونحوه.  

- تعمد إنزال المني بلا جماع كالتقبيل، أو اللمس ونحو ذلك.

- تناول الأشياء التي تعطى عن طريق الأنف بالشم بشرط أن تصل إلى الدماغ، أو إلى الحلق، وذلك كالبخور أو بخار القدر ونحوهم.

- التقصير في حفظ الصوم، وذلك كما لو أفطر ظانًّا أن الشمسَ قد غربت، ثم تبيّن له أن الشمس لم تغرب.

ما يفسد الصوم ويوجب القضاء والكفارة
- الجماع عمدًا مختارًا بشرط إدخال فرج الرجل في فرج المرأة.  

- الأكل والشرب طائعًا عامدًا بغير خطأ ولا نسيان، وأن ينوي الصيام ليلا، ولا يطرأ عليه عذر شرعي يبيح له الإفطار كالمرض. [بدائع الصنائع ٢/٩٦، حاشية الدسوقي ١/٥٢٩، روضة الطالبين ٢/٣٦١، كشاف القناع ٢/٣٢٦]. 
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق