صرح نصر مطر المنسق العام لحملة وطنك امانة، ان جولة الاعادة للمرحلة الثانية من الانتخابات النيابية تمثل لحظة فاصلة في مسار التجربة الديمقراطية المصرية وتؤكد ان الدولة تسير بخطوات ثابتة نحو ترسيخ مفهوم المشاركة الشعبية الحقيقية في صناعة المستقبل السياسي مشيرا الى ان التصريحات الواضحة التي اطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي شكلت نقطة تحول مهمة في المشهد الانتخابي عندما اكد ان المقعد النيابي لن يحصل عليه الا من يستحقه وان ارادة الشعب هي الحكم الفصل.
واكد مطر ان هذه الرسالة الرئاسية اعادت تعريف معنى الديمقراطية لدى المواطن المصري باعتبارها ممارسة تبدأ من وعي الناخب قبل ان تكون منافسة بين المرشحين موضحا ان الديمقراطية ليست مجرد اجراءات او شعارات ترفع وقت الانتخابات بل ثقافة وسلوك ومسؤولية يتحملها الجميع وان الطريق الديمقراطي طويل ويتطلب التعلم والتجربة والصبر.
واوضح المنسق العام لحملة وطنك امانة ان السيد الرئيس منح الشعب المصري في الداخل والخارج مساحة حقيقية من الثقة والحرية في الاختيار وهو ما انعكس بشكل مباشر على حالة الطمأنينة التي يشعر بها المواطن اثناء مشاركته في العملية الانتخابية حيث بات يدرك ان صوته له قيمة حقيقية وسيصل الى من يستحقه دون تدخل او توجيه.
وشدد مطر على ان الديمقراطية لا تقتصر على صناعة القرار من قبل مؤسسات الدولة فقط بل تبدأ بصناعة ناخب ديمقراطي قادر على التمييز والاختيار الواعي ومنح صوته بناء على الكفاءة والبرنامج والرؤية مؤكدا ان بناء هذا الوعي يمثل الركيزة الاساسية لنجاح اي تجربة ديمقراطية حقيقية.
واشار الى ان المتابعة الميدانية لجولات الاستحقاق الانتخابي المختلفة كشفت عن تزايد ملحوظ في اقبال المصريين على المشاركة بعد تصريحات السيد الرئيس سواء داخل مصر او خارجها وهو ما يعكس شعورا عاما بالامان والضمانات ويؤكد ان المواطن اصبح شريكا اصيلا في العملية السياسية وليس مجرد رقم في كشوف الناخبين.
واختتم المنسق العام لحملة وطنك امانة تصريحه بالتأكيد على ان الديمقراطية تبدأ من الشعب وتنتهي عند خدمة مصالحه داعيا جميع المواطنين الى المشاركة الايجابية في جولة الاعادة واختيار من يرونه الاجدر بالثقة والمسؤولية مؤكدا ان الخطوة الاولى في بناء دولة ديمقراطية قوية هي صوت حر وواع يدرك ان مستقبله يصنعه بنفسه وان الديمقراطية تبدأ بخطوة يخطوها المواطن نحو صندوق الانتخاب.








0 تعليق