شهدت مدينة بدر حادثا أثار الرعب بعد اقتحام أتوبيس مدرسة دولية لشقة سكنية، وأمرت النيابة العامة بإخلاء سبيل السائق على ذمة التحقيقات، في واقعة هزت السكان وأثارت اهتمام السلطات الأمنية.

شهدت مدينة بدر حادثا استثنائيا بعد اقتحام أتوبيس مدرسة دولية لشقة سكنية بسبب عطل مفاجئ في الفرامل، وأكدت التحريات الأولية أن السائق لم يتمكن من التحكم في المركبة بعد اكتشافه العطل، ما أدى إلى دخول الأتوبيس مباشرة غرفة النوم الخاصة بأسرة كانت نائمة، ما تسبب في تحطيم الجدران وإحداث حالة من الذعر لدى السكان، خاصة الأطفال.

إصابة نفسية وأضرار مادية

وأوضح صاحب الشقة المتضررة أنه فوجئ بدخول أتوبيس مدرسة دولية إلى غرفته عند الساعة السادسة صباحا، ما أدى إلى تهشم بعض جدران الشقة وأضرار بالأثاث، مضيفا أن ابنته فقدت وعيها مؤقتا نتيجة الصدمة والخوف. 

وأكد أن الأسرة لم تسجل أي إصابات بشرية، بينما عمل سكان العقار على الخروج إلى الشارع معتقدين حدوث زلزال أو انهيار للبناية.

تدخل الأجهزة الأمنية والتحقيقات

أشارت المصادر إلى أن أجهزة الأمن سارعت إلى رفع آثار الحادث، فيما تولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة واستجواب السائق، قبل أن تقرر إخلاء سبيله على ذمة التحقيقات، وأكدت التحقيقات أن الحادث نتج عن عطل بالفرامل، وأن السائق حاول السيطرة على المركبة لكنه لم ينجح.

أكد شهود عيان أن اقتحام أتوبيس مدرسة دولية لشقة سكنية تسبب في ذعر كبير بين الأطفال، كما أثر على الحالة النفسية للأسرة، فيما عملت فرق الإنقاذ على إزالة الحطام وإعادة تأمين العقار، وأوضحت التحريات أن الحادث لم يكن متعمدا، وأن الأضرار اقتصرت على الممتلكات فقط.

تحقيقات منفصلة حول واقعة اعتداء بمدرسة دولية

على صعيد آخر، شهدت مدرسة المقطم الدولية تحقيقات عاجلة بعد إدلاء والدة طفل ضحية اعتداء بأقوالها أمام النيابة العامة بجنوب القاهرة. 

وأفادت الأم أن طفلها البالغ من العمر خمس سنوات تعرض لهتك عرض من قبل موظف بالمدرسة، باستخدام أساليب الإغراء مثل الحلويات، كما كشف الطفل عن وجود غرفة مهجورة داخل المدرسة كان الموظف يصطحب الأطفال إليها، وأكدت الأم أن الصدمة تضاعفت عندما علمت أن أطفالا آخرين تعرضوا للاعتداء بطريقة مماثلة.

أكدت التحقيقات أن الأم تحاورت مع طفلها بهدوء لتسجيل أقواله دون زيادة خوفه، فيما بدأت النيابة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الموظف لضمان سلامة الأطفال ومنع تكرار مثل هذه الوقائع.