في إطار المتابعة الدورية لتطبيق الكود الطبي بالهيئات الرياضية
عقد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اجتماعًا مع اللجنة الطبية العليا لرعاية الرياضيين، وذلك في إطار المتابعة الدورية لتطبيق الكود الطبي المعمول به بالفعل داخل الهيئات والمنشآت الرياضية، والتأكد من الالتزام بضوابط الرعاية الطبية المعتمدة، بما يعكس حرص وزارة الشباب والرياضة على سلامة وصحة الرياضيين واستدامة المنظومة الطبية الرياضية.
استعرض الاجتماع موقف تنفيذ الإجراءات الطبية المطبقة حاليًا، وعلى رأسها التعامل مع حالات الموت القلبي المفاجئ أثناء ممارسة الرياضة، وتقييم فاعلية بروتوكولات التدخل السريع المطبقة داخل المنشآت الرياضية، ومدى جاهزيتها للتعامل مع الحالات الطارئة.
كما ناقش الاجتماع متابعة تفعيل وتحديث السجل الطبي الإلكتروني للرياضيين، والالتزام بتوحيد البيانات الطبية المطلوبة على مستوى الاتحادات والأندية، مع مراجعة إجراءات الحفاظ على سرية وحماية البيانات الطبية، في ضوء التطبيق الفعلي على أرض الواقع.
وتناول الاجتماع كذلك موقف تنفيذ الكشف الطبي الدوري للرياضيين، من حيث الالتزام بالفحوصات الإلزامية وفق المراحل العمرية ونوع النشاط الرياضي، وانتظام مواعيد الكشف للرياضيين المحترفين والناشئين، إلى جانب تقييم أداء مراكز الكشف الطبي المعتمدة وآليات المتابعة والتقييم المستمرة.
وأكد وزير الشباب والرياضة أن الاجتماع يأتي في إطار متابعة تنفيذ لائحة ضوابط وإجراءات الرعاية الطبية الصادرة بقرار وزير الشباب والرياضة رقم 1682 لسنة 2024، والتأكد من التزام الهيئات والمنشآت الرياضية بفتح الملفات الطبية المتكاملة للرياضيين وإجراء الفحوص الطبية المعتمدة قبل وأثناء المشاركة الرياضية.
وأشار الوزير إلى أن الفحوص المطبقة تشمل الكشف الباطني والقلب، الفحوص الصدرية، تخطيط القلب الكهربائي (ECG)، الموجات الصوتية على القلب، قياس ضغط الدم، تقييم القدرة التنفسية، إلى جانب التحاليل المعملية اللازمة، بما يضمن الاكتشاف المبكر لأي مخاطر صحية.
وشدد الوزير على استمرار التنسيق مع اللجنة الأولمبية، اللجنة البارالمبية، الاتحادات الرياضية والأندية، لمراجعة آليات التنفيذ، ومعالجة أي ملاحظات، ورفع كفاءة التطبيق العملي للكود الطبي، مؤكدًا أن صحة الرياضيين خط أحمر وأن المتابعة الميدانية عنصر أساسي لضمان الالتزام الكامل.
وفي ختام الاجتماع، تم استعراض الملاحظات والتوصيات الناتجة عن المتابعة، وتحديد آليات التطوير والتحسين، وجدول المتابعة اللاحق، لضمان استمرارية التطبيق الفعّال للكود الطبي داخل المنظومة الرياضية.
وجاء الاجتماع بحضور عدد من كبار الخبراء والمتخصصين في المجالات الطبية، من بينهم الأستاذ الدكتور عادل عدوي وزير الصحة الأسبق، المستشار علاء فؤاد وزير المجالس النيابية السابق، الأستاذ الدكتور شريف وديع رئيس المجلس الأعلى لمراجعة البحوث الطبية، الأستاذ الدكتور هاني نعمة الله أستاذ القلب جامعة باريس، الأستاذ الدكتور طارق يوسف وكيل كلية الطب جامعة عين شمس، اللواء طبيب هشام السلمي أمين الجمعية المصرية للطب الطبيعي والروماتيزم، وبمشاركة عبر تقنية الكونفرنس لكل من، الأستاذ الدكتور حازم خميس، الأستاذ الدكتور ياسر حسني، الأستاذ الدكتور مجد فؤاد زكريا.








0 تعليق