أصبحت مصر خلال السنوات الأخيرة واحدة من أبرز الدول على خريطة كرة اليد العالمية، ليس فقط من خلال مشاركات منتخباتها وأنديتها في البطولات الدولية، بل أيضاً بفضل نجاحها في استضافة وتنظيم الأحداث الكبرى التي أكسبتها احترام الجميع.
وأشار الاتحاد الدولي لكرة اليد إلى أن البطولات التي أقيمت في مصر، مثل كأس العالم للأندية، وبطولة العالم للناشئين، وبطولة العالم لكرة اليد للجلوس، ساهمت بشكل كبير في رفع مستوى اللعبة محلياً، وإتاحة فرصة للاعبين المصريين لمواجهة أفضل المنتخبات والأندية على الصعيد العالمي، ما انعكس إيجابياً على تطور مهاراتهم وقدرتهم التنافسية.
وأوضح خالد فتحي، رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد، أن هذه الإنجازات التنظيمية والرياضية معًا تضع مصر في مصاف الدول الكبرى في كرة اليد، وتؤكد على أن البلاد تمتلك البنية التحتية والخبرة الفنية الكافية لاستضافة أي بطولة دولية.
وأضاف فتحي أن تنظيم هذه البطولات ساعد على نقل الخبرات الفنية والإدارية للاعبين والمسؤولين المصريين، ما يعزز التطور المستدام للرياضة في البلاد.
كما أشاد فتحي بالدعم الكبير من الدولة، ممثلة في وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، مؤكداً أن الاهتمام باللاعبين، وتوفير الإمكانيات الحديثة، وتنمية المنشآت الرياضية، كلها عوامل أساسية جعلت مصر نموذجاً يحتذى به في المنطقة والعالم.
وفي سياق متصل، تأتي هذه النجاحات لتُسهم بشكل مباشر في تحسين صورة مصر على الساحة الرياضية الدولية، وجذب المزيد من البطولات الكبرى إليها مستقبلاً، مما يدعم الاقتصاد الرياضي ويزيد من فرص الشباب في الاحتكاك بالخبرات العالمية، ويعزز مكانة مصر في الرياضة العالمية بشكل عام.


















0 تعليق