أعاد إدريس إلبا فتح باب التكهنات حول مستقبله مع شخصية جيمس بوند بعد نشره مقطع فيديو قصيرا على تطبيق تيك توك أثار ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.
وظهر الممثل البريطاني واقفا بين تماثيل شمعية لنجوم جيمس بوند السابقين في مشهد حمل دلالات رمزية واضحة لعشاق السلسلة الشهيرة.
حضور بين أساطير السلسلة
ظهر إلبا في الفيديو محاطا بتماثيل شون كونري وروجر مور وتيموثي دالتون وجورج لازينبي وبيرس بروسنان ودانيال كريج.
واختار أن يرفق المشهد بموسيقى جيمس بوند الأيقونية ما عزز الإيحاءات المرتبطة بالدور. وكتب تعليقا طريفا أشار فيه إلى أن زوجته سابرينا أجبرته على تصوير المقطع في محاولة واضحة لإضفاء طابع مرح على المشهد.
تفاعل جماهيري واسع
حقق الفيديو انتشارا هائلا منذ نشره في التاسع عشر من ديسمبر وحصد أكثر من ستة ملايين مشاهدة خلال أيام قليلة.
وأعاد هذا التفاعل الضخم إحياء النقاش القديم حول إمكانية تولي إلبا دور العميل السري 007 خاصة أنه لطالما كان من أكثر الأسماء تداولا بين جمهور السلسلة.
دور الزوجة في إشعال الجدل
علقت سابرينا زوجة إدريس إلبا على الفيديو خلال ظهور إعلامي لها في برنامج صباح الخير يا أمريكا.
وتحدثت بروح دعابة عن إعادة إشعال الجدل قائلة إن ظهور زوجها بين هذه التماثيل بدا ملائما للغاية.
وأبدت موافقتها الصريحة على فكرة اختياره للدور عندما سئلت عن سبب عدم حسم الأمر من قبل منتجي السلسلة حتى الآن.
توقيت لافت للظهور
جاء ظهور إلبا بين تماثيل بوند بعد فترة قصيرة من تدشين تمثاله الشمعي الخاص في متحف مدام توسو بلندن. وأضاف هذا التوقيت مزيدا من الرمزية للمشهد خاصة أن المتحف نفسه يضم تماثيل نجوم جيمس بوند الذين تركوا بصمتهم في تاريخ السينما.
مكانة خاصة لدى الجمهور
احتل إدريس إلبا مكانة متقدمة في قوائم الترشيحات غير الرسمية التي يضعها الجمهور والنقاد لخلافة دانيال كريج.
واستمر اسمه في التداول منذ إعلان كريج مغادرته السلسلة بعد فيلم لا وقت للموت الذي صدر عام 2021.
وارتبط هذا الترشيح بكاريزما إلبا وحضوره القوي وقدرته على تقديم شخصية معقدة تجمع بين الصرامة والعمق الإنساني.
مستقبل الدور الغامض
بقي مصير شخصية جيمس بوند القادمة غير محسوم حتى الآن في ظل تكتم صناع السلسلة عن أي تفاصيل رسمية. وفتح فيديو إلبا باب التأويل مجددا دون تأكيد أو نفي مباشر. وزاد هذا الغموض من حماس الجمهور الذي يترقب الإعلان عن الاسم الذي سيحمل إرث العميل السري الأشهر في تاريخ السينما.
0 تعليق