في مقال الأسبوع الماضي تناولت ما صرح به محافظ القاهرة من تخصيص قطعه أرض في التبين  لإقامة مكان لإيواء كلاب الشوارع "شلتر " وهو مشروع بيئى عام جدا تحتاجه الدولة والمواطن، ويبدو أن تلك التصريحات أثارت شهوة الكلام والتصريح عند بعض المسئولين ولكن كما هو شيء إيجابي فإن كثرة التصريحات دون مشاهدة عمل على أرض الواقع للأسف عمل سلبي وفي عهد الرئيس السيسي تعودنا دائماً أننا نشاهد المشروعات وهي بالفعل يتم تنفيذها ثم التصريح بالمشروع أي العمل دائماً سابق للتصريح.. 
وزير الزراعة علاء فاروق صرح بأن في مصر حوالي ١١مليون كلب شوارع ويمكن تصديرها بغرض الاحتفاظ بها وليس بغرض الأكل، والواقع الفكرة جيدة ولكن ننتظر التنفيذ وليس مجرد التصريح أو التفكير وعرض الموضوع للدراسة أياما وأسابيع وشهورا وربما سنوات ..صحة المواطن تحتاج إلى تنفيذ فوري .. أعتقد أن الحكومه تخشى الإقدام على مثل هذه الفكرة حتى لا تتعرض للانتقاد من منظمات حقوق الحيوان رغم أن الفكرة واضحة تصدير الكلاب إلى الخارج بغرض التربية وليس للأكل، وما يتم تنفيذه لا ينتظر من المستقبل أو المستورد إقرار حسن نية وأنه بالفعل سوف يعتني بكلابنا البلدي ولن يجرحها أو يذبحها للأكل.. 
السيد وزير الزراعة عليك تنفيذ الفكرة وعندك أدوات التنفيذ هيئة الطب البيطري، ولا تتردد خشية الانتقادات لأنك بالفعل بتنفيذ الفكرة تنقذ المواطن من هم عقر الأولاد اليومي وتكسير السيارات في كل مكان وفي الوقت نفسه تراعي الرفق بالحيوان .. وكل ما نتمناه لبلدنا سرعة الإنجاز في المشروعات الضرورية التي من شأنها الحفاظ على حياة وصحة ومال المواطن وأن يتم تنفيذ فكرة محافظ القاهرة في جميع المحافظات ويتم تخصيص جزء من أراضي الظهير الصحراوي في كل محافظة لإقامة شلتر خاص بالكلاب الضالة وانتشار عربات اصطياد تلك الكلاب والعناية بها في الشلترز من طعام وعلاج والعمل على تصدير جزء منها وهو عائد من شأنه المساعدة في استمرار مشروع الشلترز.. 
المطلوب أن نكتب لقد تم إنشاء وتصدير لا أن نفكر في إنشاء وتصدير.. أعتقد أن عصر الرئيس السيسي يحمل الكثير من النجاحات ومن أهمها هي سرعة التنفيذ وليس فقط مجرد التفكير في التفكير.