أماندا سيفريد تفتح الباب أمام جزء ثانٍ من The Housemaid

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أشارت أماندا سيفريد إلى احتمال عودة فيلم The Housemaid بجزء ثانٍ في المستقبل، إذ تحدثت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار عن أن القصة لم تُستنفد بالكامل بعد وأن هناك مساحات درامية واسعة يمكن استكشافها. 

ورأت أن مصير الشخصيتين ميلي ونينا لا يزال مفتوحا وأن نهاية الفيلم الأولى لم تكن بالضرورة نهاية الرحلة.

ترى النجمة آفاقا جديدة لتطور الشخصيات

أوضحت سيفريد أن الشخصيات التي قدمها الفيلم تحمل تعقيدات نفسية تسمح بالمزيد من السرد. 

واعتبرت أن رحلة نينا على وجه الخصوص يمكن أن تتخذ منحنيات أكثر عمقا في عمل لاحق. أكدت أن استجابة الجمهور للشخصيات لعبت دورا في إثارة فكرة الجزء الثاني وجعلتها أكثر جاذبية.

تعبر سيدني سويني عن حماسها للعودة

أبدت سيدني سويني حماسا واضحا لإمكانية تقديم جزء ثانٍ من الفيلم. تحدثت عن أن العمل مستند إلى سلسلة من الكتب المعروفة ما يعني أن هناك الكثير من الخطوط الدرامية التي لم تُنقل بعد إلى الشاشة. عبرت عن رغبتها في إعادة تجسيد شخصية ميلي التي وصفتها بالشجاعة والمرنة والحيوية.

يؤكد المخرج انفتاحه على التجربة

ألمح المخرج بول فيج إلى إمكانية استكمال أحداث الفيلم إذا أبدى الجمهور رغبة حقيقية في ذلك. 

وأوضح أن الحبكة التي انتهى عندها الجزء الأول تسمح بالبناء عليها بسهولة دون الإخلال بالمنطق الدرامي. 

وأشار إلى أن فكرة الجزء الثاني تعتمد بالدرجة الأولى على تفاعل المشاهدين ونجاح الفيلم جماهيريا.

يبرز تفاعل الجمهور كعامل حاسم

أكدت سيفريد أن ردود فعل الجمهور كان لها تأثير مباشر على تفكير فريق العمل في التتمة. 

وقالت إن متابعة كيفية ارتباط المشاهدين بالشخصيات جعلت فكرة العودة إلى هذا العالم أكثر إغراء. رأت أن السينما الحديثة باتت تعتمد بشكل متزايد على صوت الجمهور واستجابته.

يظل القرار النهائي معلقا

لم يصدر حتى الآن أي إعلان رسمي يؤكد العمل على جزء ثانٍ من The Housemaid. مع ذلك عكست تصريحات أماندا سيفريد وسيدني سويني وبول فيج حالة من التوافق والرغبة المشتركة في المضي قدما إذا توفرت الظروف المناسبة. بدا واضحا أن المشروع لا يزال في مرحلة الأفكار الأولية.

تبقى قصة ميلي مفتوحة على احتمالات متعددة

أشارت التوقعات إلى أن المشاهدين قد لا يكونون قد شاهدوا الفصل الأخير من قصة ميلي بعد. رجحت مصادر قريبة من العمل أن تعود شخصية الخادمة في أعمال سينمائية قادمة إذا تقرر توسيع هذا العالم الدرامي. ترك الفيلم الباب مفتوحا أمام احتمالات عديدة قد تتحقق في المستقبل القريب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق