كيت وينسلت تكشف الجانب المظلم للشهرة بعد تايتانيك

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تحدثت كيت وينسلت عن تجربتها القاسية مع الشهرة بعد مشاركتها في فيلم تايتانيك للمخرج جيمس كاميرون. 

وجاءت تصريحاتها لتسلط الضوء على الثمن النفسي الذي دفعته عقب النجاح الهائل الذي حققه الفيلم عند صدوره عام 1997. 

وعاشت الممثلة مرحلة مفصلية في مسيرتها حيث انتقلت فجأة من فنانة صاعدة إلى نجمة عالمية تحت المجهر.

تواجه الممثلة ملاحقة إعلامية غير مسبوقة

اعترفت كيت وينسلت بأنها تعرضت لملاحقة مستمرة من المصورين المتطفلين في تلك الفترة. وصفت الشهرة بأنها تجربة مخيفة وغير آمنة خاصة مع اقتحام خصوصيتها بشكل يومي. 

ولاحقها المصورون في الأماكن العامة والخاصة على حد سواء ما جعل حياتها اليومية تحت مراقبة دائمة.

تعيش النجمة انتهاكات صادمة للخصوصية

كشفت وينسلت أن بعض الأشخاص اعتادوا تفتيش صناديق القمامة الخاصة بها في محاولة لمعرفة نظامها الغذائي. أوضحت أن هاتفها كان مراقبا وأن المتطفلين كانوا يتجسسون على مكالماتها. أكدت أن هذه الانتهاكات جعلتها تشعر بالخوف والعزلة خصوصا خلال فترات الليل.

تروي وينسلت لحظات الرعب والعزلة

صرحت كيت وينسلت خلال مقابلة إذاعية بأن التجربة كانت مرعبة بكل المقاييس. قالت إنها شعرت بأنها محاصرة من كل الجهات وأنها كانت تخشى النوم بسبب الإحساس الدائم بالمراقبة. 

أوضحت أنها كانت وحيدة في مواجهة هذا الضغط الإعلامي العنيف دون استعداد نفسي كاف.

تنتقد النجمة صورة الإعلام القاسية

تحدثت وينسلت عن ظهورها المتكرر على أغلفة المجلات والصحف بعد تايتانيك. أشارت إلى أن تلك التغطيات كانت مصحوبة بأوصاف مسيئة وقاسية أثرت سلبا على ثقتها بنفسها. رأت أن الإعلام ركز على مظهرها وحياتها الشخصية بدلا من موهبتها الفنية.

تعتمد وسائل بسيطة للتعامل مع الضغط

ذكرت وينسلت أنها لجأت إلى عادات يومية بسيطة للتعامل مع هذا الاهتمام السلبي. استخدمت الطعام الجيد والمحادثات الهادئة وفنجان القهوة والموسيقى كوسيلة للنجاة النفسية. اعتبرت أن هذه التفاصيل الصغيرة ساعدتها على استعادة توازنها وسط الفوضى.

تواصل مسيرتها بخطوات جديدة في الإخراج

واصلت كيت وينسلت مسيرتها الفنية وحققت مؤخرا إنجازا جديدا بإخراج أول أفلامها بعنوان وداعا يونيو. 

وكتبت العمل بالتعاون مع ابنها جو أندرس ولعبت فيه دور البطولة. عكست هذه الخطوة نضجا فنيا ورغبة في السيطرة على سرد قصصها بنفسها.

تكشف نظرتها الساخرة لتجربتها الإخراجية

اعترفت وينسلت بأنها وجهت لنفسها ملاحظة إخراجية بسيطة خلال العمل. قالت إن النصيحة التي كتبتها كانت لا تفسدي الأمر. أوضحت بروح مرحة أن الجمع بين التمثيل والإخراج لم يكن سهلا كما يبدو لكنه كان تجربة تعلمت منها الكثير.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق