تواصل السلطات المغربية جهودها المكثفة، لإزالة المخلفات في مدينة آسفي المغربية، في محاولة لإعادة الحياة إلى طبيعتها بعد أن ضربتها فيضانات عارمة يوم الأحد، أودت بحياة 37 شخصا، وفقا للسلطات المحلية.
وتركزت أعمال الإزاحة بشكل خاص في وسط المدينة القديمة، التي كانت مركز الفيضانات، وهي منطقة تشتهر بمتاجر الحلي والخزف التقليدي والفسيفساء.
وتسببت الأمطار الغزيرة غير المسبوقة، التي هطلت بعد ظهر الأحد، والمصحوبة بالبرد، في أضرار جسيمة للمحال التجارية والمنازل.
ونقل شهود عيان أن المنطقة التي تجمعت فيها المياه كانت مكتظة بالزوار لحظة هطول الأمطار، ما أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا، وكبد التجار والسكان المحليين خسائر فادحة.
ويأتي هذا الحادث ضمن سلسلة اضطرابات مناخية تشهدها المملكة، حيث أسفرت الأحوال الجوية السيئة عن سيول وتساقط كميات كبيرة من الثلوج في المناطق الجبلية.








0 تعليق