إعلام المنوفية يواجه ظاهرة التحرش بالأطفال

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهدت المنوفية اليوم لقاء إعلاميا هاما يركز على مكافحة التحرش بالأطفال وتعزيز الوعي بين الطلاب والمجتمع حول حماية الطفولة وتوفير بيئة آمنة لهم.

تصاعد جهود مواجهة التحرش بالأطفال في المنوفية وحماية الطفولة

حيث لاحظت المنوفية في الآونة الأخيرة زيادة حالات التحرش بالأطفال، ما دفع الجهات المعنية إلى تعزيز التوعية وفرض ضوابط حماية الطفولة، حيث شكلت هذه الحالات بمثابة جرس إنذار للمجتمع المصري بأسره للقيام بدوره في التصدي لهذه المشكلة. 

وأكدت الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بهيئة الاستعلامات تحت شعار حمايتهم واجبنا على ضرورة توعية الأسر والطلاب بأساليب الوقاية ومواجهة التحرش قبل أن يتحول إلى ظاهرة مجتمعية.

تعزيز الوعي وحماية الطفل

عقد مجمع الإعلام بالمنوفية برئاسة مها أبو حطب لقاء إعلاميا بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم تحت عنوان نحو حياة آمنة لطفولة سوية لا للتحرش بمقر اليونسكو في سرس الليان. 

حضر اللقاء الدكتور محمد صلاح وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنوفية، والدكتور محمد القاضي مدير عام منظمة اليونسكو بالمنوفية، وإيناس محى الدين مدير إدارة حماية الطفل بديوان عام محافظة المنوفية، والدكتوره جيهان سويد أستاذ العلوم التربوية والنفسية ومديرة وحدة الاستشارات الأسرية بجامعة المنوفية، والدكتور سامح خلاف أخصائي الطب النفسي الإكلينيكي بمستشفى الصحة النفسية بالمنوفية، وهشام أمين مدير الإدارة التعليمية بسرس الليان، وفضيلة الشيخ أحمد عبد الرؤوف مدير إدارة الأوقاف بسرس الليان.

افتتحت ولاء محي الدين اللقاء بالترحيب بالمحاضرين والحضور، مؤكدة على حرص قطاع الإعلام الداخلي على نشر الوعي في القضايا المجتمعية الحرجة ومن أهمها التحرش بالأطفال، مشيرة إلى أن مواجهة هذه القضية تتطلب تعاون جميع المؤسسات والمجتمع المدني.

جهود المؤسسات التعليمية وأهمية التوعية

أكد الدكتور محمد صلاح على حرص وزارة التربية والتعليم بالمنوفية على غرس السلوك القويم بين الطلاب وتكثيف الرقابة داخل المدارس لضمان سلامتهم، مشددا على ضرورة نشر الوعي بين الطلاب حول حقوقهم وكيفية حماية أنفسهم. 

ولفت الدكتور محمد القاضي إلى أهمية استضافة مركز اليونسكو لهذه الفاعلية، موضحا دور المركز في تعزيز التثقيف للأطفال والفئات العمرية الأكثر عرضة للمخاطر، وتناول الحديث تاريخ المركز ودوره في المجتمع.

وعرضت الدكتوره جيهان سويد أهمية البوح بالمعاناة لأي تعرض محتمل للتحرش، مشيرة إلى أن الاعتراف بالمشكلة هو الخطوة الأولى لحلها. من جانبها، أفادت إيناس محى الدين بأن لجنة حماية الطفل تتولى التحقيق في كل ما يواجه الأطفال من مشكلات، ومنها التحرش، مؤكدة على دور الأطفال في نشر الوعي بين أقرانهم وعائلاتهم لتقوية شبكة الحماية.

القيم الدينية وحدود التعامل وأعراض التحرش

أكد فضيلة الشيخ أحمد عبد الرؤوف على ضرورة التمسك بتعاليم الأديان السمحة لترسيخ قيم السلامة والأمان في نفوس الأطفال، داعيا الأسر والمجتمع إلى تعزيز التربية الدينية كجزء من الوقاية. 

وتناول الدكتور سامح خلاف سمات المتحرش النفسية والسلوكيات التي قد يقوم بها، مشيرا إلى أن المتحرش قد يكون من الأقارب أو المعارف، وأن وضع حدود واضحة للطفل في تعاملاته يساهم في خلق بيئة آمنة له. 

كما شرح أنواع التحرش المختلفة وطرق مواجهتها والتصدي لها، مشددا على ضرورة اليقظة والتوعية المستمرة.

شهد اللقاء تفاعلا كبيرا من الأطفال، وتم إدارة اللقاء بمهارة من قبل ولاء محي الدين، ما أضفى بعدا عمليا على النقاش حول حماية الطفولة وتعزيز ثقافة الأمان والسلامة بين جميع المشاركين.

e9f194036b.jpg
f69210896b.jpg
10a5309131.jpg
050c378a63.jpg
8f6d07a410.jpg
c01f6ea2ec.jpg
d91174ebf4.jpg
33b3e3b1df.jpg
0201e2bc77.jpg
e1c184fdb3.jpg
0235a8cedc.jpg
b9b7021a6d.jpg
12c8f81532.jpg
34f72973b1.jpg

أخبار ذات صلة

0 تعليق