‬الدكتور‭ ‬عبدالسند‭ ‬يمامة‭ ‬الذى‭ ‬نعرفه

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الثلاثاء 23/ديسمبر/2025 - 09:23 م 12/23/2025 9:23:49 PM

حافظ‭ ‬على‭ ‬ودائع‭ ‬الحزب‭ ‬وأصوله‭ ‬دون‭ ‬مساس
طبّق‭ ‬الحد‭ ‬الأدنى‭ ‬لجميع‭ ‬العاملين‭ ‬بالجريدة‭ ‬والحزب‭ ‬حرصاً‭ ‬على‭ ‬استقرار‭ ‬أسرهم
المقارنة‭ ‬فى‭ ‬رصيد‭ ‬الحزب‭ ‬فى‭ ‬عهد‭ ‬الرؤساء‭ ‬السابقين‭ ‬تصب‭ ‬في‭ ‬صالح‭ ‬الرئيس‭ ‬الحالى
لم‭ ‬ينفق‭ ‬مليماً‭ ‬واحداً‭ ‬من‭ ‬الحزب‭ ‬لحملته‭ ‬فى‭ ‬انتخابات‭ ‬الرئاسة
أعاد‭ ‬افتتاح‭ ‬معهد‭ ‬الدراسات‭ ‬والمكتبة‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬كانا‭ ‬مغلقين

 

مع‭ ‬انتهاء‭ ‬رئاسة‭ ‬الدكتور‭ ‬عبدالسند‭ ‬يمامة،‭ ‬رئيس‭ ‬الوفد،‭ ‬واستعدادات‭ ‬الحزب‭ ‬لإجراء‭ ‬انتخابات‭ ‬رئاسة‭ ‬الحزب‭ ‬فى‭ ‬يناير‭ ‬المقبل‭ ‬يتعرض‭ ‬رئيس‭ ‬الوفد‭ ‬لعدة‭ ‬حملات،‭ ‬تحاول‭ ‬التشكيك‭ ‬فى‭ ‬فترته‭ ‬الرئاسية‭ ‬الأولى،‭ ‬ومحاولة‭ ‬منعه‭ ‬وإرهابه‭ ‬من‭ ‬اتخاذ‭ ‬قرار‭ ‬الترشح‭ ‬مرة‭ ‬أخرى،‭ ‬وهو‭ ‬حق‭ ‬أصيل‭ ‬له‭.‬
فى‭ ‬البداية،‭ ‬دعونا‭ ‬نتفق‭ ‬جميعاً‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬تقييم‭ ‬أداء‭ ‬فترة‭ ‬رئيس‭ ‬الوفد‭ ‬هو‭ ‬حق‭ ‬أصيل‭ ‬فقط‭ ‬للجمعية‭ ‬العمومية‭ ‬للحزب‭ ‬التى‭ ‬انتخبته‭ ‬عندما‭ ‬يقرر‭ ‬–‭ ‬وحتى‭ ‬الآن‭ ‬لم‭ ‬يتخذ‭ ‬قراره‭ ‬–‭ ‬بالترشح‭ ‬لرئاسة‭ ‬الحزب‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭. ‬أما‭ ‬محاولة‭ ‬تحميل‭ ‬الرجل‭ ‬مسئولية‭ ‬تراجع‭ ‬الحزب،‭ ‬فهى‭ ‬محاولات‭ ‬مغرضة،‭ ‬لأنه‭ ‬تسلم‭ ‬الحزب‭ ‬وهو‭ ‬يعانى‭ ‬من‭ ‬مشكلات‭ ‬عدة‭ ‬وأزمات‭ ‬مستحكمة،‭ ‬ورغم‭ ‬ذلك‭ ‬تصدى‭ ‬الدكتور‭ ‬عبدالسند‭ ‬لهذه‭ ‬الأزمات‭ ‬بشكل‭ ‬لم‭ ‬يسبقه‭ ‬إليها‭ ‬أحد‭.‬
‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬فيما‭ ‬يخص‭ ‬المؤسسة‭ ‬الإعلامية،‭ ‬كان‭ ‬الدكتور‭ ‬عبدالسند‭ ‬أول‭ ‬من‭ ‬تصدى‭ ‬لقضية‭ ‬حقوق‭ ‬ومستحقات‭ ‬أصحاب‭ ‬المعاشات‭ ‬المتراكمة،‭ ‬وجدول‭ ‬تلك‭ ‬المستحقات‭ ‬وصرف‭ ‬أجزاء‭ ‬منها‭ ‬للجميع‭ ‬دون‭ ‬تفرقة‭.‬
ثم‭ ‬دخل‭ ‬إلى‭ ‬الملف‭ ‬الأهم،‭ ‬وهو‭ ‬زيادة‭ ‬الأجور،‭ ‬وقام‭ ‬بإقرار‭ ‬زيادات‭ ‬على‭ ‬ثلاث‭ ‬مراحل‭ ‬وانتهى‭ ‬إلى‭ ‬تطبيق‭ ‬الحد‭ ‬الأدنى‭ ‬7‭ ‬آلاف‭ ‬جنيه،‭ ‬لجميع‭ ‬العاملين‭ ‬بالمؤسسة‭ ‬الإعلامية‭ ‬والحزب،‭ ‬وهو‭ ‬القرار‭ ‬الذى‭ ‬لم‭ ‬يستطع‭ ‬غيره‭ ‬إصداره،‭ ‬وكان‭ ‬متوسط‭ ‬الرواتب‭ ‬قبل‭ ‬قرار‭ ‬الحد‭ ‬الأدنى‭ ‬يتراوح‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬2000‭ ‬و3000‭ ‬جنيه‭ ‬فقط،‭ ‬وأدى‭ ‬هذا‭ ‬القرار‭ ‬إلى‭ ‬استقرار‭ ‬جميع‭ ‬العاملين‭ ‬بالمؤسسة‭ ‬الإعلامية‭ ‬والحزب‭ ‬وأسرهم‭.‬
ويشهد‭ ‬الجميع‭ ‬للرجل‭ ‬بأنه‭ ‬صاحب‭ ‬أيادٍ‭ ‬بيضاء‭ ‬فى‭ ‬المؤسسة‭ ‬الإعلامية،‭ ‬وطوال‭ ‬مدته‭ ‬لم‭ ‬يقم‭ ‬بإصدار‭ ‬قرارات‭ ‬تعيينات‭ ‬جديدة‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬يحمل‭ ‬المؤسسة‭ ‬أعباء،‭ ‬بينما‭ ‬من‭ ‬سبقه‭ ‬قام‭ ‬بتعيين‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬150‭ ‬صحفياً‭ ‬رغم‭ ‬عدم‭ ‬حاجة‭ ‬الجريدة‭ ‬لهذه‭ ‬الأعداد‭ ‬ووجود‭ ‬عمالة‭ ‬زائدة‭ ‬وكان‭ ‬هذا‭ ‬القرار‭ ‬سبباً‭ ‬فى‭ ‬أزمة‭ ‬الجريدة‭ ‬وحتى‭ ‬الآن‭ ‬تعانى‭ ‬منه‭.‬
وتصدى‭ ‬الدكتور‭ ‬عبدالسند‭ ‬يمامة،‭ ‬لتطوير‭ ‬وتحديث‭ ‬المؤسسة‭ ‬الإعلامية‭ ‬بأجهزة‭ ‬وأثاث‭.. ‬ومنعته‭ ‬ظروف‭ ‬الحزب‭ ‬والانتخابات‭ ‬من‭ ‬تحقيق‭ ‬هذا‭ ‬الحلم‭ ‬حتى‭ ‬الآن،‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬يضع‭ ‬هذا‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬أولوياته‭ ‬إذا‭ ‬قرر‭ ‬الترشح‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭.‬
نعم،‭ ‬لا‭ ‬ننكر‭ ‬أن‭ ‬الجريدة‭ ‬تعانى‭ ‬مثلها‭ ‬مثل‭ ‬كل‭ ‬الصحف‭ ‬الورقية،‭ ‬ورغم‭ ‬ذلك‭ ‬لم‭ ‬يطرح‭ ‬الدكتور‭ ‬عبدالسند‭ ‬ولو‭ ‬لمرة‭ ‬واحدة،‭ ‬فكرة‭ ‬إغلاق‭ ‬الجريدة‭ ‬وتحمل‭ ‬طوال‭ ‬تلك‭ ‬المدة‭ ‬مسئولية‭ ‬انتظام‭ ‬الرواتب‭ ‬فى‭ ‬موعدها،‭ ‬هذا‭ ‬هو‭ ‬الدكتور‭ ‬عبدالسند‭ ‬يمامة‭ ‬الذى‭ ‬نعرفه‭ ‬فى‭ ‬الجريدة‭.‬
وعلى‭ ‬مستوى‭ ‬الحزب‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬هناك‭ ‬هجوم‭ ‬على‭ ‬الرجل‭ ‬بسبب‭ ‬قلة‭ ‬الأعداد‭ ‬التى‭ ‬حصل‭ ‬عليها‭ ‬الوفد‭ ‬فى‭ ‬القائمة‭ ‬الوطنية،‭ ‬فالدكتور‭ ‬عبدالسند‭ ‬نفسه‭ ‬غير‭ ‬راضٍ‭ ‬عن‭ ‬هذا‭ ‬العدد،‭ ‬وأعلن‭ ‬ذلك‭ ‬صراحة‭ ‬فى‭ ‬اجتماعات‭ ‬تحالف‭ ‬الأحزاب‭ ‬وعلى‭ ‬صفحات‭ ‬‮«‬السوشيال‭ ‬ميديا‮»‬‭ ‬ووسائل‭ ‬الإعلام،‭ ‬بل‭ ‬كذلك‭ ‬عندما‭ ‬اعترض‭ ‬النائب‭ ‬محمد‭ ‬عبدالعليم‭ ‬داود‭ ‬فى‭ ‬جلسة‭ ‬الهيئة‭ ‬العليا‭ ‬المخصصة‭ ‬لمناقشة‭ ‬حصة‭ ‬الوفد‭ ‬فى‭ ‬القائمة‭ ‬الوطنية‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬العدد،‭ ‬تقدم‭ ‬الدكتور‭ ‬عبدالسند‭ ‬يمامة‭ ‬بطلب‭ ‬للهيئة‭ ‬العليا‭ ‬للتصويت‭ ‬على‭ ‬الانسحاب،‭ ‬مخلياً‭ ‬ساحته،‭ ‬فما‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬الهيئة‭ ‬العليا‭ ‬إلا‭ ‬أنها‭ ‬رفضت‭ ‬بالإجماع‭ ‬الانسحاب‭ ‬من‭ ‬الانتخابات،‭ ‬وهذه‭ ‬الأعداد‭ ‬التى‭ ‬لا‭ ‬ترضى‭ ‬الدكتور‭ ‬عبدالسند‭ ‬ولا‭ ‬أعضاء‭ ‬الوفد‭ ‬جميعاً،‭ ‬ولكنها‭ ‬نسب‭ ‬تمت‭ ‬داخل‭ ‬تحالف‭ ‬أحزاب،‭ ‬وكان‭ ‬الخيار‭ ‬بين‭ ‬الموافقة‭ ‬عليها‭ ‬أو‭ ‬الانسحاب،‭ ‬وكان‭ ‬قرار‭ ‬الهيئة‭ ‬العليا‭ ‬الاستمرار،‭ ‬مع‭ ‬العلم‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الحصة‭ ‬مفروضة‭ ‬على‭ ‬الحزب‭ ‬من‭ ‬التحالف‭. ‬
الدكتور‭ ‬عبدالسند‭ ‬يمامة‭ ‬رجل‭ ‬قانون‭ ‬وأستاذ‭ ‬جامعى‭ ‬اجتهد‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬ولايته‭ ‬الأولى،‭ ‬وحتى‭ ‬كتابة‭ ‬هذه‭ ‬السطور‭ ‬لا‭ ‬أحد‭ ‬يعرف‭ ‬إن‭ ‬كان‭ ‬مرشحاً‭ ‬فى‭ ‬الانتخابات‭ ‬القادمة‭ ‬أم‭ ‬لا‭.. ‬بل‭ ‬حتى‭ ‬اللحظة‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬مرشح‭ ‬مؤكد‭ ‬فى‭ ‬هذه‭ ‬الانتخابات،‭ ‬ولن‭ ‬نعرف‭ ‬من‭ ‬سيكون‭ ‬رئيس‭ ‬الوفد‭ ‬فى‭ ‬السنوات‭ ‬الأربع‭ ‬القادمة‭.. ‬ولكننا‭ ‬نقول‭ ‬كلمة‭ ‬حق‭ ‬لرجل‭ ‬عرفناه‭ ‬لمدة‭ ‬4‭ ‬سنوات،‭ ‬ولم‭ ‬نرَ‭ ‬منه‭ ‬خلال‭ ‬تلك‭ ‬السنوات‭ ‬إلا‭ ‬كل‭ ‬تفانٍ‭ ‬وإخلاص،‭ ‬ولم‭ ‬يُظلم‭ ‬أحد‭ ‬فى‭ ‬عهده‭ ‬داخل‭ ‬المؤسسة‭ ‬الإعلامية‭ ‬وداخل‭ ‬المؤسسة‭ ‬الحزبية‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭.‬
أما‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬عطاء‭ ‬الدكتور‭ ‬عبدالسند‭ ‬يمامة‭ ‬داخل‭ ‬الحزب،‭ ‬فهو‭ ‬قديم‭ ‬حتى‭ ‬قبل‭ ‬توليه‭ ‬رئاسة‭ ‬الوفد‭. ‬فقد‭ ‬كان‭ ‬عميداً‭ ‬لمعهد‭ ‬الدراسات‭ ‬السياسية،‭ ‬ويتبرع‭ ‬شهرياً‭ ‬بمبلغ‭ ‬50‭ ‬ألف‭ ‬جنيه‭ ‬رفعها‭ ‬إلى‭ ‬100‭ ‬ألف‭ ‬جنيه‭ ‬بعد‭ ‬توليه‭ ‬رئاسة‭ ‬الوفد،‭ ‬وأنفق‭ ‬من‭ ‬ماله‭ ‬الخاص‭ ‬على‭ ‬تطوير‭ ‬وتحديث‭ ‬مقر‭ ‬معهد‭ ‬الدراسات‭ ‬بما‭ ‬يقرب‭ ‬من‭ ‬800‭ ‬ألف‭ ‬جنيه،‭ ‬وخصص‭ ‬له‭ ‬الدور‭ ‬الثانى‭ ‬بالحزب‭ ‬وأعاد‭ ‬مكتبة‭ ‬الوفد،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬دفعه‭ ‬مستحقات‭ ‬شركة‭ ‬الحراسة‭ ‬الحالية‭ ‬وتتجاوز‭ ‬مبلغ‭ ‬الـ5‭ ‬ملايين‭ ‬جنيه‭ ‬سنوياً‭.‬
وشهدت‭ ‬فترة‭ ‬رئاسة‭ ‬الدكتور‭ ‬عبدالسند‭ ‬يمامة،‭ ‬معوقات‭ ‬كثيرة،‭ ‬منها‭ ‬تحصين‭ ‬الجمعية‭ ‬العمومية‭ ‬بقرار‭ ‬من‭ ‬الهيئة‭ ‬العليا‭ ‬ما‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬جمود‭ ‬الحزب‭ ‬بسبب‭ ‬عدم‭ ‬قدرة‭ ‬رئيس‭ ‬الوفد‭ ‬على‭ ‬تغيير‭ ‬أو‭ ‬استبدال‭ ‬أى‭ ‬عضو‭ ‬من‭ ‬أعضاء‭ ‬الجمعية‭ ‬العمومية‭ ‬أو‭ ‬إضافة‭ ‬دماء‭ ‬جديدة‭.‬
أما‭ ‬أكبر‭ ‬إنجازات‭ ‬الدكتور‭ ‬عبدالسند‭ ‬يمامة،‭ ‬والتى‭ ‬لم‭ ‬يفعلها‭ ‬غيره‭ ‬فهى‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬ودائع‭ ‬الحزب‭ ‬بالكامل‭ ‬والتى‭ ‬لم‭ ‬تمس‭ ‬رغم‭ ‬الظروف‭ ‬المالية‭ ‬الصعبة‭ ‬التى‭ ‬مر‭ ‬بها‭ ‬الحزب‭.. ‬كما‭ ‬لم‭ ‬يقترب‭ ‬من‭ ‬أصول‭ ‬الحزب‭. ‬
وعندما‭ ‬ترشح‭ ‬الدكتور‭ ‬عبدالسند‭ ‬يمامة،‭ ‬لرئاسة‭ ‬الجمهورية‭ ‬لم‭ ‬يأخذ‭ ‬مليماً‭ ‬من‭ ‬الحزب‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬خارج‭ ‬الحزب‭ ‬وأنفق‭ ‬على‭ ‬حملته‭ ‬من‭ ‬ماله‭ ‬الخاص،‭ ‬ولم‭ ‬يفعلها‭ ‬إلا‭ ‬الدكتور‭ ‬عبدالسند،‭ ‬وكل‭ ‬من‭ ‬سبقوه‭ ‬لجأوا‭ ‬لفك‭ ‬الودائع،‭ ‬بل‭ ‬أقام‭ ‬دعوى‭ ‬قضائية‭ ‬للمطالبة‭ ‬برد‭ ‬مبلغ‭ ‬700‭ ‬مليون‭ ‬جنيه‭ ‬للوفد،‭ ‬وهى‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬أموال‭ ‬الحزب‭ ‬قبل‭ ‬عام‭ ‬1952،‭ ‬وتصدى‭ ‬لهذه‭ ‬الدعوى‭ ‬التى‭ ‬ما‭ ‬زالت‭ ‬متداولة‭.‬
حافظ‭ ‬الدكتور‭ ‬عبدالسند‭ ‬يمامة‭ ‬على‭ ‬كيان‭ ‬الحزب‭ ‬حتى‭ ‬الآن،‭ ‬وللتذكرة‭ ‬فإن‭ ‬الدكتور‭ ‬نعمان‭ ‬جمعة‭ (‬رحمه‭ ‬الله‭) ‬عندما‭ ‬ترشح‭ ‬للحزب،‭ ‬أنفق‭ ‬10‭ ‬ملايين‭ ‬جنيه‭ ‬عام‭ ‬2004‭ ‬من‭ ‬خزينة‭ ‬الحزب،‭ ‬أما‭ ‬الدكتور‭ ‬عبدالسند‭ ‬فلم‭ ‬يكلف‭ ‬الحزب‭ ‬مليماً‭ ‬وأنفق‭ ‬على‭ ‬حملته‭ ‬ودعايته‭ ‬من‭ ‬ماله‭ ‬الخاص،‭ ‬وأما‭ ‬فى‭ ‬الانتخابات‭ ‬الحالية‭ ‬فقد‭ ‬قدم‭ ‬الدكتور‭ ‬عبدالسند‭ ‬يمامة‭ ‬شيكات‭ ‬النواب‭ ‬المختارين‭ ‬فى‭ ‬مجلس‭ ‬الشيوخ‭ ‬إلى‭ ‬أمانة‭ ‬الصندوق‭ ‬بالحزب‭. ‬
‭ ‬وأما‭ ‬شيكات‭ ‬أعضاء‭ ‬الحزب‭ ‬المرشحين‭ ‬بمجلس‭ ‬النواب‭ ‬فسيتم‭ ‬تسليمها‭ ‬لأمانة‭ ‬الصندوق‭ ‬بعد‭ ‬الإعلان‭ ‬الرسمى‭ ‬للنتيجة‭. ‬وبحسب‭ ‬اتفاقه‭ ‬معهم‭ ‬فإن‭ ‬هذه‭ ‬التبرعات‭ ‬أمانة‭ ‬لديه‭ ‬ولم‭ ‬يطالب‭ ‬أحد‭ ‬من‭ ‬هؤلاء‭ ‬المتبرعين‭ ‬بورقة‭ ‬ضد‭ ‬لهذه‭ ‬الشيكات‭ ‬أو‭ ‬تسليمها‭ ‬للحزب‭ ‬قبل‭ ‬الموعد‭ ‬المتفق‭ ‬عليه‭ ‬بينهم‭ ‬وبين‭ ‬الدكتور‭ ‬عبدالسند‭ ‬يمامة‭.‬
هذه‭ ‬مسيرة‭ ‬4‭ ‬سنوات‭ ‬قضاها‭ ‬الدكتور‭ ‬عبدالسند‭ ‬فى‭ ‬رئاسة‭ ‬حزب‭ ‬الوفد،‭ ‬وكل‭ ‬ما‭ ‬فيها‭ ‬ثابت‭ ‬وموثق‭.‬
وأخيراً‭ ‬وبالمقارنة‭ ‬بالأرقام‭ ‬بين‭ ‬بداية‭ ‬تسلم‭ ‬رؤساء‭ ‬الحزب‭ ‬السابقين‭ ‬ونهاية‭ ‬مدتهم‭ ‬مع‭ ‬مدة‭ ‬الدكتور‭ ‬عبدالسند‭ ‬يمامة،‭ ‬فإن‭ ‬الأرقام‭ ‬لا‭ ‬تكذب‭ ‬ولا‭ ‬تتجمل‭. ‬
فقد‭ ‬تسلم‭ ‬الدكتور‭ ‬السيد‭ ‬البدوى‭ ‬رئاسة‭ ‬الحزب‭ ‬وميزانيته‭ ‬‮٩٧‬‭ ‬مليون‭ ‬جنيه‭ ‬وتركه‭ ‬ورصيده‭ ‬‮٧٠٠‬‭ ‬ألف‭ ‬جنيه‭ ‬فقط‭ ‬وتسلم‭ ‬المستشار‭ ‬بهاء‭ ‬ميزانية‭ ‬الحزب‭ ‬‮٧٠٠‬‭ ‬ألف‭ ‬وترك‭ ‬‮١٣‬‭ ‬مليون‭ ‬وبحسب‭ ‬تأكيدات‭ ‬الدكتور‭ ‬عبدالسند‭ ‬يمامة‭ ‬فقد‭ ‬تسلم‭ ‬الـ‮١٣‬‭ ‬مليون‭ ‬من‭ ‬المستشار‭ ‬بهاء‭ ‬فى‭ ‬ميزانية‭ ‬الحزب‭ ‬وسوف‭ ‬يترك‭ ‬الخزينة‭ ‬وبها‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬‮٦٠‬‭ ‬مليون‭ ‬جنيه‭.‬

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق