من الحظر الكامل إلى العودة التدريجية.. كيف استعاد فرسان روسيا وبيلاروس حقوقهم في المنافسات الدولية؟

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يمثل قرار الاتحاد الدولي للفروسية بالسماح لفرسان روسيا وبيلاروس في فئات الناشئين بالمشاركة تحت أعلامهم الوطنية تتويجًا لمسار طويل من القرارات المتدرجة، التي أعادت دمج الرياضيين من البلدين في المنافسات الدولية بعد سنوات من الحظر الشامل.


وكان الاتحاد الدولي للفروسية قد فرض في فبراير 2022 حظرًا كاملًا على مشاركة الرياضيين الروس والبيلاروس في جميع المنافسات الدولية، على خلفية الأحداث في أوكرانيا، كما قرر في حينه إلغاء جميع البطولات الدولية التي كان من المقرر إقامتها على أراضي البلدين، في واحدة من أشد العقوبات الرياضية التي شهدتها اللعبة.
واستمر هذا الحظر لما يقرب من عامين، قبل أن يبدأ الاتحاد في تخفيف القيود بشكل تدريجي. ففي نوفمبر 2023، سمح للفرسان من روسيا وبيلاروس بالمشاركة في المسابقات الفردية فقط، ولكن بصفة محايدة، دون استخدام الأعلام أو الأناشيد الوطنية.
وشكل هذا القرار آنذاك أول اختراق حقيقي في جدار العزلة الرياضية، حيث عاد عدد من الفرسان للمشاركة في البطولات الدولية، مع الالتزام بالشروط المفروضة من الاتحاد الدولي واللجنة الأولمبية الدولية.


وفي نوفمبر 2025، اتخذ الاتحاد خطوة أكثر تقدمًا، حين سمح بمشاركة الفرسان من البلدين في المنافسات الجماعية، كما أعاد إلى بيلاروس حق استضافة بطولات الاتحاد الدولي للفروسية على أراضيها، بعد سنوات من الحرمان.
أما القرار الجديد، المقرر تطبيقه في يناير 2026، فيعد الأكثر شمولًا وتأثيرًا، كونه يعيد الرموز الوطنية الروسية والبيلاروسية في منافسات الفئات السنية الصغيرة، وهو ما يعكس تغييرًا واضحًا في النهج المتبع تجاه الرياضيين الشباب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق