شهد حي المرس بمدينة طنجة المغربية صباح اليوم واقعة مأساوية هزت المجتمع المحلي عقب العثور على جثة شابة في منزل أسرتها، في حادثة تشير المعطيات الأولية إلى احتمال إقدامها على وضع حد لحياتها، في ظروف ما زالت أسبابها مجهولة حتى الآن

اكتشاف الجثة واستنفار السلطات

عثرت السلطات المغربية على الجثة داخل منزل الأسرة، حيث كانت الشابة ملفوفة العنق بحبل، ما استدعى تدخل المصالح الأمنية على الفور لإخطار النيابة العامة ومباشرة الإجراءات القانونية المعمول بها. 

فتحت النيابة العامة تحقيقا شاملا لتحديد أسباب الوفاة وكشف ملابسات الحادث، وذلك بعد نقل الجثة إلى مستودع الأموات لإجراء التشريح الطبي.

إجراءات التحقيق وجمع المعطيات

شرعت المصالح الأمنية المغربية في استدعاء عدد من أفراد محيط الضحية لاستجوابهم وجمع كافة المعطيات الممكنة حول الحادث، تحت إشراف النيابة العامة المختصة. 

وتأتي هذه الإجراءات في إطار البحث المكثف لمعرفة الملابسات التي أدت إلى وفاة الشابة، مع التركيز على تحديد ما إذا كان الحادث نتيجة انتحار أو أي سبب آخر.

أكدت المصادر الرسمية أن الشابة كانت في مقتبل العمر، وأن العثور عليها في منزل الأسرة ملفوفة العنق بحبل يشير إلى فرضية الانتحار، إلا أن التحقيقات مستمرة ولا يمكن الجزم بأي استنتاج قبل ظهور نتائج التشريح الطبي بشكل رسمي.

تشريح الجثة لتحديد السبب الحقيقي للوفاة

أمرت النيابة العامة المختصة بنقل الجثة إلى مستودع الأموات لإجراء تشريح طبي شامل، بهدف الكشف عن السبب الحقيقي للوفاة والتأكد من ملابسات الحادث. 

يتوقع أن تساعد نتائج التشريح الطبي في تقديم صورة دقيقة عن ظروف وفاة الشابة، وهو ما يعد خطوة حاسمة في سير التحقيقات القضائية والأمنية.

تركيز السلطات على الحي ومحيط الضحية

باشرت الجهات الأمنية زيارات دقيقة لكل منازل محيط الحادث لجمع أي معلومات قد تساعد في التحقيق، مع التركيز على تحديد تحركات الشابة قبل وقوع الحادث وأي مؤشرات قد توضح سبب وفاتها، كما يتم تدقيق كل المعطيات التي يمكن أن توصل إلى صورة أوضح عن ما حدث داخل المنزل.

تواصل السلطات المغربية تحقيقاتها المكثفة في الحادث، مع استمرار جمع الأدلة واستجواب المقربين من الضحية، في انتظار نتائج التشريح الطبي التي ستكشف الحقائق النهائية وراء وفاة الشابة.

أحدث العثور على جثة شابة في حي المرس بمدينة طنجة صدمة كبيرة في المنطقة، مؤكدا أهمية التحقيقات الجنائية الدقيقة لمعرفة أسباب الوفاة، وسط استنفار أمني كامل لضمان متابعة كل خيط يقود إلى الحقيقة.