أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي تمثل ضمانًا أمنيا لأي اتفاق مستقبلي مع الأطراف المعنية، مشددًا على أن تعزيز الروابط الأوروبية سيكون حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار في البلاد وحماية سيادتها.

وأشار زيلينسكي إلى أن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي يعزز قدرة أوكرانيا على التعامل مع التحديات الأمنية والسياسية، ويؤكد التزام بلاده بالمعايير الأوروبية في مختلف المجالات، بما في ذلك الحقوق والسيادة الوطنية.

وقال دونالد توسك، رئيس وزراء بولندا، إنهم سيعملون بأقصى طاقة لديهم لضمان أمنهم وأمن أوروبا.

وأضاف :" نشهد تقدما ملموسا في مسألة الضمانات الأمنية لأوكرانيا".

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الولايات المتحدة ستبحث مع روسيا عدة ملفات مهمة، تشمل الضمانات الأمنية وخطة مكونة من 20 نقطة، تهدف إلى معالجة القضايا العالقة بين الجانبين وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

وأضاف زيلينسكي أن المباحثات ستتناول أيضًا خطة إعادة إعمار أوكرانيا، مؤكداً أهمية التعاون الدولي لتسريع جهود إعادة البناء ودعم الاقتصاد والمجتمعات المحلية المتضررة جراء الحرب.

تعهدت بريطانيا بدعم دفاعات أوكرانيا الجوية بـ 805 ملايين دولار.

ويأتي ذلك في إطار المساعي الأوروبية والغربية لتعزيز قدرات أوكرانيا الدفاعية في مُواجهة روسيا.

وقال الكرملين الروسي، اليوم الثلاثاء، إن روسيا تريد وقف الحرب وتحقيق أهدافها وضمان السلام في أوروبا مستقبلا.

وأضاف :"لم نطلع بعد على تفاصيل المقترحات المتعلقة بالضمانات الأمنية لأوكرانيا".

وتابع قائلاً :"لا نريد وقف إطلاق نار فهذا سيوفر هدنة لأوكرانيا لتستعد بشكل أفضل لاستئناف الحرب".

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت سابق ، إن هجمات روسيا أضرت بأكثر من 10 مرافق مدنية وحرمت الآلاف من الكهرباء.

ويأتي ذلك تزامناً مع اشتداد أتون الحرب بين روسيا وأوكرانيا للعام الثالث على التوالي. 

قال الجيش الأوكراني إنه يُحاصر قوات روسية في الجزء الشمالي من مدينة كوبيانسك وضواحيها.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية أنها قصفت منشآت للطاقة وأخرى صناعية أوكرانية بصواريخ كينجال فرط الصوتية.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنه من الضروري ضبط النفس لتجنب وقوع حادث نووي.

وأضافت :"تم إعادة الكهرباء إلى محطة زابوريجيا النووية".