أكد الدكتور نادر نور الدين أستاذ المياه و الأراضي بكلية الزراعة جامعة القاهرة أن إنتاج وزارة الزراعة ل ٤٠% فقط من تقاوي القمح يعتبر تقصير كبير خاصة و ان الوزارة خلال السنوات الماضية كان إنتاجها من التقاوي يصل ل ١٠٠% تغطي كافة مساحات القمح في المحافظات.
و اضاف نور الدين في تصريحات للوفد ان هناك فارق كبير بين التقاوي المعتمدة عالية الإنتاجية و بين التقاوي غير معلومة المصدر ، بدليل ارتفاع سعرها ، لافتا إلى أن إنتاج ١٠% فائض من التقاوي
لا يعد إهدار فيمكن تخزينها و تكون صالحة للزراعة لمدة ٣ سنوات .
و اوضح نور الدين ان قرار خفض إنتاج التقاوي المعتمدة قرار خاطيء فالوجه القبلي ينتج القمح الذي يستخدم في إنتاج المكرونة اما القمح المتواجد فى الوجه البحري يتم تخصيصه في إنتاج الخبز .
و كان الدكتور خالد جاد المتحدث باسم المركز الاعلامى لوزارة الزراعة قد أكد ان وزارة الزراعة تنتج تقاوي تغطي حوالي ٤٠% من مساحة زراعة القمح في مصر و ان حوالي ٦٠% من المساحات من التقاوى المتواجدة لدى المزارعين.
و اضاف جاد ان القمح من المحاصيل ذاتية التلقيح والتى يمكن للمزارع زراعته اكثر من موسم بنفس التقاوي دون التأثير على الإنتاجية بشرط ان يتم غربلة التقاوى وخلوها من بذور الحشائش ومعاملتها بمطهر فطرى وان معظم مزارعى القمح يزرعون من التقاوي المتواجدة لديهم .
ورغم ذلك تقاوى القمح متوفرة هذا الموسم قبل الزراعة بأكثر من شهر فى جميع المنافذ وهناك مبادرة تقوم بها وزارة الزراعة بالتعاون مع وزارة التضامن والتحالف الوطنى والهيئة الانجيلية بتوفير تقاوى تكفى ٢٥٠ الف فدان مدعومة بنصف الثمن غير تقاوى الحملة القومية للقمح غير تقاوى الإدارة المركزية للتقاوى وشركات القطاع الخاص
وتم توفير احتياجات الجهات المسئولة عن المشروعات الكبرى جهاز مستقبل مصر وجهاز الخدمة الوطنية والمستثمرين وغيرها لتغطية جميع المساحات ،وحتى الآن لازالت توجد تقاوى فى الادارات و المنافذ.
موضحا انه حاليا اواخر موسم الزراعة ومساحات القمح اكثر من الموسم للماضي ولازالت مساحات القمح فى زيادة والحاله العامة للانبات ممتازة ، اما فرق الإنتاج يرجع الى الممارسات الزراعية التى يقوم بها المزارع والالتزام بالتوصيات الفنية و اهما الزراعة فى الوقت المناسب النصف الثانى من شهر نوفمبر النصف الثاني من شهر ديسمبر الصنف المناسب طبقا للسياسة الصنفية طريقة الزراعة المناسبة
على مصاطب او خطوت او تسطير
عدم تأخير الري وخاصة رية المحاياه.


















0 تعليق