تواصل الأجهزة الأمنية تحقيقاتها المكثفة بعد العثور على شاب يبلغ من العمر 24 عاما مشنوقا في نخلة بقرية الرديسية بمركز إدفو وسط حالة من الغموض حول ملابسات الحادث والشكوك الجنائية المحيطة به
تفاصيل الحادث
عثرت الأجهزة الأمنية على جثة شاب في الرابعة والعشرين من عمره متدلية من إحدى أشجار النخيل بقرية الرديسية التابعة لمركز إدفو، وجرى نقل الجثمان إلى مشرحة إدفو لإجراء الكشف الطبي وتحديد سبب الوفاة بدقة، مع دراسة أي إصابات قد تشير إلى وجود شبهة جنائية واضحة حول الحادث
أظهرت التحريات الأولية تزايد الشكوك حول جنائية الحادث، حيث رجحت مصادر أمنية أن يكون هناك ارتباط بخلافات ثأرية قديمة بين بعض العائلات بالمنطقة، وهو ما دفع الأجهزة الأمنية لتكثيف جهودها للكشف عن المتورطين تحت إشراف النيابة العامة التي باشرت التحقيقات اللازمة
ركزت الأجهزة الأمنية على البحث في الملابسات المحيطة بجريمة إدفو من خلال تعزيز الدوريات وتكثيف المراقبة في محيط القرية، بهدف ضبط أي مشتبه بهم وحفظ الأمن العام، وذلك بعد رصد حالات محدودة من النزاعات الثأرية بين بعض الأسر في قرى الصعيد
أكدت المصادر أن التحقيقات تضمنت جمع الأدلة ومعاينة مسرح الحادث وتوثيق أي مؤشرات قد تساعد في كشف ملابسات جريمة إدفو، مع التركيز على دراسة أي علامات إصابة بالجسد أو محيط النخلة التي عثر عليها فيها الضحية
سعت النيابة العامة إلى استجواب أقارب الضحية والجيران للحصول على تفاصيل دقيقة حول الأحداث الأخيرة قبل وقوع الحادث، مع متابعة أي صلة محتملة بين الشاب وأفراد قد يكون لهم دور في النزاع، وهو ما يعكس اهتمام السلطات بتحديد المسؤوليات الجنائية بدقة
عززت الأجهزة الأمنية جهودها لتأمين قرى مركز إدفو، حيث وضعت خطة لتكثيف الدوريات الليلية والنهارية، بهدف منع أي تصعيد محتمل للنزاعات القديمة، خاصة أن بعض المناطق شهدت حالات ثأر محدودة في الفترات السابقة
ركزت التحقيقات على الوقوف على الملابسات الحقيقية لجريمة إدفو، مع تحليل كل المعطيات التي تم جمعها من مسرح الحادث وأقوال الشهود، وهو ما يعكس جدية السلطات في متابعة أي خيوط قد تؤدي إلى الكشف الكامل عن ملابسات وفاة الشاب







0 تعليق