عاشت جماعة وقيادة أوريكا بالمغرب أمس لحظات صادمة بعد العثور على الستيني جثة هامدة داخل منزله بدوار أكادير نايت سليمان، الأمر الذي أثار حالة من الذهول والأسى بين جيرانه وأفراد أسرته، الحادث كشف عن مأساة إنسانية ترتبط بانعزال الستيني عن المجتمع لعدة أيام قبل وفاته.
اكتشاف الستيني بعد غياب مستمر
تلقى الأهالي إشارات تحذيرية بعد غياب الستيني عن الأنظار لعدة أيام، ما دفعهم للتواصل مع السلطات المختصة، وعقب وصول عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية إلى المنزل، تبين أن الرجل، البالغ من العمر حوالي 65 سنة، كان يعيش بمفرده، وأن وفاته حدثت قبل نحو ثلاثة أيام من اكتشاف الجثة، وفق التقديرات الأولية.
نقل الجثة والتشريح الطبي
أمرت النيابة العامة المختصة بنقل جثمان الستيني إلى مستودع الأموات لإجراء التشريح الطبي وتحديد سبب الوفاة بدقة، وقد أشرفت عناصر الدرك الملكي على العملية وفق الإجراءات القانونية المعمول بها في المغرب لضمان سلامة التحقيق وتوثيق كل تفاصيل الحادث.
تحقيق معمق للوقوف على ملابسات الوفاة
باشرت مصالح الدرك الملكي تحقيقا معمقا تحت إشراف النيابة العامة لتحديد الظروف المحيطة بالوفاة، والتحقق من أي مؤشرات قد تساعد في فهم ملابسات وفاة الستيني.
وتشير المصادر إلى أن التحقيق سيركز على كل الجوانب بما فيها الحالة الصحية للمتوفى وطبيعة حياته الانفرادية، إضافة إلى التأكد من عدم وجود أي مؤثرات خارجية أو عنف قد يكون سبب الوفاة.
أشارت السلطات إلى أنها اتبعت جميع الإجراءات القانونية من لحظة الإبلاغ عن الحادث، حيث تم تفقد منزل الستيني، وتسجيل كافة المعلومات المتعلقة بالوفاة، ونقل الجثة وفق تعليمات النيابة العامة، لضمان الشفافية والدقة في التعامل مع الحادث.







0 تعليق