الإعجاز العلمي في الحشرات يظهر في قدراتها المذهلة ودورها في الأنظمة البيئية، كما وصفها القرآن، مثل « نحل>> يجمع الرحيق بدقة ويصنع العسل، و« بعوضة» ذات التركيب المعقد (فم يشبه الحقنة) التي ضرب بها المثل في القدرة الإلهية على الخلق رغم صغرها، و
« عنكبوت» تُبني بيتًا واهيًا ومعقدًا في نفس الوقت يرمز لضعف الكائنات التي تعتمد على غير الله، وصولًا إلى ظواهر مثل التوالد العذري في حشرات المن (الجدة والأم والحفيدة في جسد واحد)، مما يكشف عن تصميم إلهي دقيق.
ويقول الدكتور مصطفى ابراهيم استاذ العلوم جامعة الازهر وقال ان
أمثلة على الإعجاز العلمي في الحشرات:
- النحل (﴿يَخْرُجُ مِنْ بُطُنوِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ﴾):
- الملاحة والعودة: إلهام إلهي مذهل يجعلها تعود لخلية محددة آلاف الأمتار دون خطأ، رغم تشابه الخلايا.
- التنظيم المعقد: بناء خلايا سداسية متراصة بدقة فائقة، والهندسة المعمارية داخل الخلية.
- العسل: عملية استخلاص الرحيق وتحويله إلى عسل فيه شفاء، ودوره في تلقيح الأزهار.
- البعوضة (﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلًا مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا﴾):
- الفم المعقد: فمها يشبه الإبرة (السرنجة) لسحب الدم، مع إفراز مادة تمنع تجلطه، اكتشاف حديث.
- التكاثر والحياة: تضع بيضها في الماء وتتحول، وحياتها مرتبطة بالكائنات الأخرى (الإنسان والحيوان)، وهو دليل على قدرة الخالق على ضرب المثل بأصغر المخلوقات.
- العنكبوت (﴿كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا﴾):
- وهن البيت: إثبات العلم أن بيت العنكبوت أوهن البيوت مادياً ومعنوياً، ويقوم على منفعة مؤقتة.
- الأنثى البانية: الأنثى هي من تبني البيت، وتتسم الحياة فيها بالفردية، وهو ما أشارت إليه تسمية السورة (العنكبوت) بصيغة المفرد.
وأوضح فضيلته أن العلم الحديث قد أثبت أن الجراد يحتوي على نسب بروتينات أعلى من سائر الحيوانات الأخرى، وهو ما يفسر إباحة النبي صلى الله عليه وسلم لأكله، حيث قال: "أُحِلَّتْ لنا ميتتان ودمان: الجرادُ والحيتانُ، والكبدُ والطِّحالُ"، بالإضافة كذلك إلى أن الجراد ليس مجرد غذاء، بل هو علاج لبعض الأمراض المستعصية، وهناك تجارب ..







0 تعليق