طابع أسري ومشاركة مجتمعية يمنحان سباق زايد الخيري الاستثنائية في نسخته العاشرة

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تستعد مدينة الشيخ زايد بمحافظة الجيزة لاحتضان النسخة العاشرة من سباق زايد الخيري، في أجواء تتجاوز حدود المنافسة الرياضية، لتتحول إلى فعالية مجتمعية مفتوحة تشارك فيها الأسرة بكافة أطيافها، في مشهد يعكس البعد الإنساني والاجتماعي للحدث.

ويتميّز سباق زايد الخيري بكونه أحد الفعاليات القليلة التي تنجح في الجمع بين الرياضيين المحترفين والهواة والأسر والأطفال، إلى جانب أصحاب الهمم، ضمن برنامج متنوع يراعي مختلف القدرات والفئات العمرية، ما يعزز ثقافة المشاركة بدلاً من المنافسة فقط.


ويحرص منظمو السباق على أن يكون الحدث مساحة للتفاعل المجتمعي، حيث يتضمن يوم السباق فقرات ترفيهية وأنشطة توعوية وفعاليات مفتوحة للجمهور، بما يحوّل المنطقة المحيطة بمسار السباق إلى ساحة احتفال إنساني ورياضي، ويمنح المشاركين تجربة متكاملة تجمع بين الرياضة والمتعة والعمل الخيري.
ويؤكد مشاركون في النسخ السابقة أن السباق أصبح مناسبة سنوية تحرص العائلات على حضورها، ليس فقط للمشاركة في الجري، بل لغرس قيم العطاء والتكافل لدى الأبناء، وتعريفهم بأهمية العمل الخيري ودوره في خدمة المجتمع.


كما تسهم المشاركة الواسعة من متطوعين وشباب من مختلف المحافظات في تعزيز روح الانتماء والعمل الجماعي، حيث يشكّل المتطوعون عنصرًا أساسيًا في إنجاح الحدث، من خلال تنظيم المسارات، وتقديم الدعم للمشاركين، والمساهمة في تنفيذ الفعاليات المصاحبة.


ويعكس هذا التفاعل المجتمعي نجاح سباق زايد الخيري في ترسيخ نموذج مختلف للفعاليات الرياضية، يقوم على إشراك المجتمع بكافة فئاته، وتحويل الجري إلى رسالة إنسانية مشتركة، تتلاقى فيها الجهود الفردية والمؤسسية لخدمة هدف واحد.
ومع انطلاق النسخة العاشرة، يواصل سباق زايد الخيري ترسيخ مكانته كحدث إنساني جامع، يؤكد أن الرياضة قادرة على بناء جسور من التواصل بين أفراد المجتمع، وتحويل النشاط البدني إلى وسيلة لنشر القيم الإيجابية وتعزيز روح التضامن والتكافل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق