أكد الإعلامي سيد علي أن الدولة المصرية تمضي بخطى ثابتة بفضل مؤسساتها القوية وقيادتها التي تعمل على مواجهة تحديات تاريخية تراكمت على مدار العقود الستة الماضية.
وأشار خلال تقديم برنامجه “حضرة المواطن”، على قناة “الحدث اليوم”، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة وأجهزة الدولة المعنية يخوضون معركة "إصلاح وبناء" لتجاوز مخلفات حروب وأزمات اقتصادية ومؤامرات خارجية أثرت على البنية الأساسية للبلاد منذ عقود طويلة.
وأوضح أن مصر ليست دولة صغيرة، بل هي دولة مؤسسات راسخة تعتمد في قراراتها على دراسات الموقف واستطلاعات الرأي العام ووضع البدائل والخطط العلمية، لافتاً إلى أن المؤسسات الوطنية تضم نخبة من العلماء والخبراء الذين يعملون في صمت لضمان استقرار الدولة، وهو ما يدحض أي ادعاءات بأن المسائل تُدار بعيداً عن الرؤية المنهجية أو التقدير الدقيق للموقف.
وتطرق إلى حجم الأعباء الملقاة على عاتق الرئيس عبد الفتاح السيسي، واصفاً إياها بالمسؤولية الجسيمة التي تفوق قدرة الأفراد على التخيل، حيث تتولى الدولة تدبير الاحتياجات اليومية لملايين المواطنين من قمح ودواء وطاقة وكهرباء، بجانب الوفاء بالمرتبات وتطوير الشوارع، وذلك في ظل ظروف اقتصادية عالمية عسيرة وضغوط إقليمية متزايدة على كافة الجبهات والحدود المصرية.
وفي سياق متصل، حذر سيد علي من الانسياق خلف ما وصفها بـ "الحماقات" والفتن الممنهجة على منصات التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن هناك كتائب إلكترونية خارجية تستهدف استدراج المصريين لـ "خناقات تافهة" ودعوات مقاطعة خبيثة تهدف لزعزعة الاستقرار وتفتيت العضد الشعبي، ومشدداً على أن الوعي هو السلاح الأول للمواطن في مواجهة هذه المحاولات التي تسعى للنيل من مؤسسات الدولة.
وأشاد بمهنية الإعلام المصري الذي وصفه بـ "الكتيبة الوطنية" المحترمة التي تحرص على عدم الإساءة للدول الأخرى أو التدخل في شؤونها، داعياً العقلاء إلى مساندة الدولة والالتفاف حول مؤسساتها في هذا الزمن الصعب، خاصة مع انخراط الدولة في تأمين أمنها القومي ضد التحديات القادمة من مختلف الاتجاهات الاستراتيجية.
اقرأ المزيد..













0 تعليق