استقر سعر الذهب الفوري قرب 4,324 دولار للأونصة، وتراجع بشكل طفيف بعد مكاسب تجاوزت 1% في الجلسة السابقة، بينما انخفضت العقود الأميركية الآجلة إلى نحو 4,365.4 دولار.
وقد واصلت الفضة تقدمها الملحوظ ، لتتداول قرب 66.18 دولار للأونصة ، بعد أن لامست مستوى قياسياً عند 66.88 دولار.
وارتفعت الفضة بنحو 130% منذ بداية العام، متجاوزة مكاسب الذهب البالغة 65%، وذلك بدفعة من الطلب الصناعي القوي، واهتمام استثماري مستقر، وتراجع المعروض فى الأسواق.
يتجه الترقب الآن إلى بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكى لشهر نوفمبر تشرين الثانى ، يليها مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصى ، وهما محطتان حاسمتان لتحديد مسار الفائدة.
وفي بيئة الفائدة المنخفضة، تبقى المعادن التي لا تدر عائداً، وعلى رأسها الذهب، أكثر جاذبية.
معادن أخرى تكسر السقف
لم تقتصر المكاسب على الذهب والفضة، إذ قفز البلاتين إلى نحو 1,953 دولاراً، مسجلاً أعلى مستوى في أكثر من 17 عاماً، بينما اقترب البلاديوم من أعلى مستوى في ثلاث سنوات عند 1,666 دولاراً، في إشارة إلى موجة صعود أوسع في سوق المعادن النفيسة.


















0 تعليق