أكدت السلطات في دولة أستراليا أن حادثا أمنيا خطيرا هز منطقة ساحلية معروفة في مدينة سيدني خضع لتحقيقات مكثفة منذ اللحظات الاولى مع توضيح رسمي لطبيعة المنفذين ودوافعهم وارتباطاتهم مع تأكيدات حكومية ودعوات دولية لنبذ العنف والحفاظ على الاستقرار المجتمعي في واحدة من اهم المدن الاسترالية
أعلن رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيز أن حادث بوندي الذي وقع في مدينة سيدني لم يكن مرتبطا بأي تنظيم إرهابي منظم موضحا أن منفذي حادث بوندي تصرفا بشكل فردي ودون انتماء لخلية ارهابية اكبر في دولة أستراليا مؤكدا أن الأجهزة المعنية تعاملت مع حادث بوندي باعتباره واقعة أمنية محددة تخضع لتحقيق شامل يراعي حماية المواطنين والحفاظ على النظام العام
أوضح رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز أن التحقيقات الاولية التي باشرتها الجهات المختصة بعد حادث بوندي أظهرت مؤشرات واضحة على أن الواقعة جاءت نتيجة أفعال فردية غير منسقة مع أي شبكة منظمة مشددا على أن مؤسسات الدولة في أستراليا تتابع تداعيات حادث بوندي بدقة عالية من أجل ضمان أمن السكان واستقرار الأوضاع في مدينة سيدني والمناطق المحيطة
شدد رئيس الوزراء الأسترالي على أن الحكومة في أستراليا لن تتهاون مع أي سلوك يهدد السلامة العامة مؤكدا أن الدروس المستفادة من حادث بوندي ستنعكس على تعزيز الإجراءات الوقائية في الأماكن العامة والمواقع الحيوية خاصة في المناطق الساحلية والسياحية داخل مدينة سيدني مع استمرار التنسيق بين الأجهزة الأمنية المختلفة
دعا بابا الفاتيكان فرنسيس المجتمع الدولي عقب حادث بوندي إلى رفض العنف بكل أشكاله والعمل على ترسيخ ثقافة التسامح والسلام معبرا عن تعازيه الصادقة لأسر الضحايا والمتضررين من حادث بوندي ومؤكدا أن مواجهة العنف سواء كان فرديا أو جماعيا تتطلب تعاونا إنسانيا عالميا يقوم على الحوار والتعايش السلمي بين الشعوب
متابعة التحقيقات الأمنية في دولة أستراليا
باشرت الشرطة الأسترالية منذ وقوع حادث بوندي تحقيقات موسعة لتحديد الملابسات الدقيقة التي أحاطت بالحادث في المنطقة الشاطئية الشهيرة بمدينة سيدني حيث أدى حادث بوندي إلى حالة من الذعر المؤقت بين المتواجدين في المكان ما استدعى تحركا فوريا من القوات الأمنية التي عملت على ضبط الوضع وتأمين الموقع بالكامل
كثفت الأجهزة الأمنية الأسترالية من انتشارها في محيط موقع حادث بوندي وقامت بإغلاق بعض المناطق القريبة بشكل مؤقت لتسهيل سير التحقيقات وضمان عدم تعريض أي مواطن أو زائر للخطر في وقت أكدت فيه الشرطة استمرار جمع المعلومات وتحليلها للكشف عن دوافع الجناة ومنع تكرار مثل هذه الوقائع داخل دولة أستراليا
ناشدت الشرطة الأسترالية المواطنين في أعقاب حادث بوندي التعاون الكامل مع الجهات المختصة والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة قد تشكل تهديدا للأمن العام مؤكدة أن الوعي المجتمعي يمثل عنصرا أساسيا في دعم جهود الدولة للحفاظ على الاستقرار في مدينة سيدني وسائر المدن الكبرى
عززت الحكومة خطط التوعية واليقظة المجتمعية
أكدت الحكومة الأسترالية أن حادث بوندي سلط الضوء على أهمية تعزيز التوعية المجتمعية بمخاطر العنف الفردي وضرورة اليقظة خاصة في الأماكن التي تشهد كثافات بشرية عالية مثل المناطق السياحية والشواطئ العامة موضحة أن حماية الأطفال والعائلات تمثل أولوية قصوى في السياسات الأمنية لدولة أستراليا
أشارت الحكومة إلى أن التعامل مع حادث بوندي يأتي ضمن إطار أوسع من الجهود المستمرة التي تبذلها أستراليا لمكافحة التطرف والعنف بكافة صوره مع دعم الاستقرار المجتمعي وضمان استمرار النشاط الاقتصادي والسياحي دون تهديدات تؤثر على صورة مدينة سيدني أو مكانة دولة أستراليا إقليميا ودوليا
أكدت الجهات الرسمية في ختام بياناتها أن حادث بوندي سيظل محل متابعة دقيقة حتى استكمال جميع الإجراءات القانونية والأمنية اللازمة مع الالتزام بإطلاع الرأي العام على الحقائق المؤكدة فقط بما يعكس شفافية مؤسسات الدولة وقدرتها على إدارة الأزمات الأمنية بحزم ومسؤولية

















0 تعليق