أقيمت اليوم ندوة توعوية بعنوان "التلوث البيئي" بمدرسة كفر الزيات الصناعية بنات، التابعة لإدارة كفر الزيات التعليمية بمحافظة الغربية .
وذلك تحت رعاية المهندس ناصر حسن وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالغربيةحيث عقدت الندوة في ضيافة قسم الملابس الجاهزة بالمدرسة، وشهدت حضورا٥٠ طالبة من طالبات المدرسة، تفاعلن بشكل ملحوظ مع محاور الندوة، حيث قام بإلقاء الندوة نخبة متخصصة من وزارة البيئة، هما الدكتور أمير القيعي، والدكتورة أماني الطحان، كما حضر الندوة لدعم التعاون والتنسيق كل من، محمد عكر، مدير إدارة التنمية المستدامة،
والمهندس رضا هاشم محمد، مدير إدارة المدرسة.
تناولت الندوة بالشرح والتحليل عدداً من النقاط الجوهرية المتعلقة بظاهرة التلوث البيئي، بهدف رفع الوعي البيئي لدى الطالبات وتعميق فهمهن لأهمية الحفاظ على البيئة. وقد شملت محاور الشرح مفهوم التلوث البيئي وأنواعه، وتعريف شامل للتلوث ومصادره المختلفة، مثل التلوث الهوائي، والتلوث المائي، والتلوث الضوضائي، وتلوث التربة، والأسباب والتداعيات، واستعراض لأهم الأنشطة البشرية والصناعية التي تؤدي إلى تفاقم مشكلة التلوث، وتوضيح الآثار السلبية لهذه الظاهرة على صحة الإنسان والكائنات الحية والتوازن البيئي، و دور الفرد والمجتمع في الحد من التلوث، بالإضافة إلى تقديم حلول عملية ومقترحات إيجابية يمكن للطالبات تطبيقها في حياتهن اليومية، مثل ترشيد استهلاك الطاقة والمياه، أهمية إعادة التدوير وفصل المخلفات، التحول نحو استخدام المنتجات الصديقة للبيئة.
كما تم إلقاء الضوء على جهود الدولة والتعاون المشترك، وتسليط الضوء على المبادرات الوطنية والجهود المشتركة بين وزارة التربية والتعليم ووزارة البيئة لدمج المفاهيم البيئية في المناهج والممارسات المدرسية.
من جهة أخري نظمت مديرية ثقافة الغربية ندوة عن " دور التقنية الرقمية والثورة الرقمية في تمكين المرأة "، لعدد 32 طالب وطالبة من طلاب مدرستي طنطا الثانوية العسكرية بنين، وقاسم أمين الثانوية بنات، التابعة لإدارة شرق طنطا التعليمية، حيث تقام الندوة بمقر دار الكتب بطنطا، ويلقي الندوة نيفين زايد ، مدير دار الكتب، والدكتور محمد السعيد قطب، رئيس فرع الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة بالغربية، وذلك وفق البرنامج الزمني المقرر من مديرية الثقافة بالغربية، للفعاليات الثقافية والفنية التي يتم تنفيذها خلال شهر ديسمبر الحالي.
وقد وجه وكيل الوزارة بضرورة الاستفادة القصوى من مثل هذه الأنشطة التوعوية، التي تثري الفكر، وتدعم البناء المتكامل لشخصية الطلاب، مؤكداً على استمرار تفعيل أوجه التعاون لخدمة العملية التعليمية والمجتمع.

















0 تعليق