قال الدكتور عاصم فرج أستاذ أمراض الجلدية والتجميل، إن السنوات الماضية شهدت محاولات طويلة لعلاج أمراض جلدية وشعرية مزمنة دون نتائج واضحة، مؤكدًا أن المرحلة الحالية تمثل طفرة حقيقية في العلاج، حيث ظهرت نتائج سريعة وملموسة.
وأضاف فرج، خلال حواره ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، والمذاع عبر فضائية cbc أن مرض البهاق، الذي كان يعد من الحالات الصعبة وغير المفهومة سابقًا، أصبح يتحسن بشكل واضح ولا يعود مرة أخرى، مشيرًا إلى أن مدة العلاج لا تتجاوز في أقصى الحالات ثلاثة إلى أربعة أشهر، مؤكدًا أن ذلك إنجازًا طبيًا غير مسبوق.
وتابع، أن الصلع، الذي كان يمثل تحديًا كبيرًا لدى الرجال والنساء، أصبح يتحسن أيضًا، حيث يبدأ الشعر في الظهور من جديد والامتلاء تدريجيًا، مشيرًا إلى أن بعض الحالات لم تكن تعرف حتى لون أو طبيعة شعرها قبل بدء العلاج، لافتًا إلى أن تحسن الصلع قد يستغرق من تسعة أشهر إلى عام، مع ظهور نتائج واضحة خلال هذه الفترة.
التعلبة تشهد هي الأخرى تحسنًا ملحوظًا مع العلاجات الحديثة
وأكد أن الحديث لا يدور عن زراعة الشعر، بل عن إمداد الشعر بالأدوية المناسبة التي تحدث فارقًا كبيرًا في كثافته ونموه، موضحًا أن الثعلبة تعد أحد أشكال الصلع، وتشهد هي الأخرى تحسنًا ملحوظًا مع العلاجات الحديثة.
وأشار إلى أن الإكزيما التأتبية، في السابق لم تكن أسباب عدم تحسنها مفهومة، بينما أصبح الآن متاحًا عدد من الأدوية الحديثة مثل رينفوك، وباريتافا، وبارسيمان، ما أتاح للأطباء حرية اختيار العلاج الأنسب لكل حالة، مؤكدًا أن 2026 يدخل محملًا بتطورات إيجابية كبيرة في مجال علاج الأمراض الجلدية والشعر.














0 تعليق