افتتحت الأميرة كيت والأمير ويليام العرض الملكي المتنوع بأناقة في قاعة ألبرت الملكية بلندن.
وقفت أميرة ويلز بجانب أمير ويلز لقيادة الجمهور في عزف النشيد الوطني إيذاناً بانطلاق الحدث السنوي المرموق رسمياً.
وأضفت الأميرة كيت رونقاً خاصاً على الأمسية التي جمعت نجوم الفن والموسيقى والكوميديا في عرض متنوع وممتع.
إطلالة ملكية جذابة
تألقت الأميرة كيت بفستان مخملي أخضر احتفالي وحذاء بكعب عالٍ من تصميم مانولو بلانيك ومجوهرات ألماسية من كارتييه.
وبدت الأم لثلاثة أطفال مسترخية وواثقة أثناء تحيتها للفنانين وجلوسها في مقعدها لمتابعة عروض الأمسية.
وحافظت الأميرة على حضور ملكي يجمع بين الأناقة والود بينما استمتع الحضور بالأجواء الاحتفالية.
عروض متنوعة ومميزة
تابع الأمير والأميرة كيت مجموعة واسعة من النجوم الذين قدموا عروضاً فنية متنوعة. غنت جيسي جي أغنيتها الشهيرة "لن أعرف أبداً لماذا" وأضفى الممثل الكوميدي ستيفن فراي روح الدعابة على المسرح.
وقدم فريق مسرحية "البؤساء" عروضاً مبهرة شملت مايكل بول، مات لوكاس، كاتي سيكومب، برادلي جايدن وكيليان دونيلي.
كما عرض الملحن توم فليتشر المسرحية الموسيقية القادمة "بادينغتون"، واستعرض هاري مولدينغ، الفائز ببرنامج "بريطانيا غوت تالنت"، مهاراته السحرية المدهشة.
استضافة كوميدية مميزة
قدّم الأمسية الممثل الكوميدي جيسون مانفورد الذي عاد لتقديم البرنامج بعد أن قدم نسخة الإغلاق لعام 2020.
وأضحك مانفورد الجمهور بنكاته حول الأبوة والأمومة، ولا سيما ضحكة مكتومة من أميرة ويلز أثارت تفاعل الحضور.
أجواء احتفالية ملكية
تميزت الأمسية بمزيج متناغم من الموسيقى والكوميديا والعروض المسرحية، ما جعلها مناسبة احتفالية تجمع بين الفنون المختلفة. أظهر الأمير ويليام والأميرة كيت تفاعلاً ودياً مع الفنانين والحضور، ما أكسب الأمسية طابعاً دافئاً ومبهجاً يجسد روح الاحتفالات الملكية التقليدية بأسلوب معاصر وأنيق.
0 تعليق