كشفت الممثلة وسيدة الأعمال الأمريكية غوينيث بالترو عن السبب الحقيقي وراء امتناعها التام عن قراءة مراجعات أفلامها أو متابعة التعليقات المتداولة عنها على الإنترنت.
وجاء هذا الاعتراف خلال ظهور إعلامي حديث سلط الضوء على علاقتها المعقدة مع وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها النفسي على الفنانين.
تشارك في جلسة حوارية مع نجمات هوليوود
شاركت غوينيث بالترو في جلسة نقاش نظمها موقع The Envelope وجمعت عدداً من نجمات هوليوود المرشحات لجوائز الأوسكار لعام 2025.
وضمت الجلسة كلاً من جينيفر لوبيز وتيسا طومسون وإيميلي بلانت وسيدني سويني وإيل فانينغ. وخلال الحوار، فتحت بالترو الباب للحديث بصراحة عن تجربتها الشخصية مع النقد الإعلامي.
تعترف بتجنب قراءة أي شيء عنها
أوضحت غوينيث بالترو أنها تتعمد الابتعاد عن قراءة أي أخبار أو تعليقات تتعلق بها على الإنترنت.
وأكدت موقفها بوضوح قائلة إنها لا تقرأ أي شيء عن نفسها إطلاقاً، واعتبرت أن هذا القرار يمثل وسيلة لحماية طاقتها النفسية من السلبية التي قد تحملها بعض التعليقات.
تثير دهشة جينيفر لوبيز
أثار تصريح بالترو دهشة جينيفر لوبيز التي تدخلت مستفسرة عما إذا كانت بالفعل لا تقرأ أي شيء عنها على الإطلاق.
وأشارت لوبيز إلى أنها بدورها تتجنب قراءة تقييمات أفلامها لكنها تسمع أحياناً آراء إيجابية ينقلها لها الآخرون. ولفتت إلى أن هذه التقييمات قد تكون مشجعة في بعض الأحيان.
توضح مخاطر الاطلاع على التعليقات
اعترفت بالترو بأنها في بعض اللحظات تستسلم للفضول وتطلع بنفسها على بعض المحتوى المتداول عنها. لكنها وصفت تلك التجربة بأنها مرهقة نفسياً.
وأشارت إلى أن تلقي روابط لمقالات أو تعليقات قاسية قد يكون مؤذياً للغاية حتى لو أُرسلت بنية الدفاع عنها.
تحذف حسابها على إنستجرام
أوضحت غوينيث بالترو أن أحد أهم أسباب ابتعادها عن وسائل التواصل الاجتماعي هو شعورها بأنها قد تكون مصدراً كبيراً للقلق والتوتر.
وكشفت أنها حذفت حسابها على إنستغرام في محاولة لتقليل الضغوط النفسية والحفاظ على توازنها الشخصي.
تستعد للعودة إلى الشاشة
رغم ابتعادها النسبي عن التمثيل في السنوات الأخيرة، تستعد غوينيث بالترو للظهور في فيلم جديد بعنوان مارتي سوبريم إلى جانب النجم تيموثي شالاميت.
ويترقب الجمهور هذا العمل باعتباره عودة لافتة لإحدى أبرز نجمات هوليوود.
تركز على عالم الأعمال وأسلوب الحياة
بعد مسيرة فنية امتدت لعقود وحققت خلالها نجاحات كبيرة، اختارت غوينيث بالترو توجيه اهتمامها بشكل أكبر إلى علامتها التجارية المتخصصة بأسلوب الحياة Goop. وتعكس هذه الخطوة تحولاً واضحاً في أولوياتها المهنية حيث توازن بين العمل الإبداعي والحياة الشخصية بعيداً عن ضجيج النقد المستمر.
ترسل رسالة ضمنية للفنانين
تحمل تصريحات غوينيث بالترو رسالة غير مباشرة للفنانين حول أهمية حماية الصحة النفسية. وتؤكد تجربتها أن الابتعاد عن المراجعات والتعليقات السلبية قد يكون خياراً واعياً للحفاظ على الاستقرار الداخلي في عالم تحكمه سرعة الأحكام وقسوة النقد الرقمي.


















0 تعليق