بهدف دعم جهود التوعية المجتمعية بخطورة الحروق وسبل الوقاية منها، من خلال تنفيذ أنشطة مشتركة تعتمد على القوافل الطبية والعيادات المتنقلة في عدد من المحافظات، مع التركيز على الفئات الأكثر احتياجًا.. وقعت مؤسسة إبراهيم بدران وأهل مصر للتنمية بروتوكول تعاون .
ويشمل التعاون إطلاق مبادرة متكاملة للتوعية الصحية، تتضمن برامج موجهة للأطفال والكبار على حد سواء. وتستهدف الأنشطة الأطفال من خلال وسائل تعليمية تفاعلية، من بينها عروض مسرح العرائس التي تقدم محتوى مبسطًا حول الوقاية من الحروق، وأهمية تقبل الآخرين ونبذ التنمر تجاه المصابين. كما تتضمن المبادرة جلسات توعوية للأسر، وتوعية فردية للكبار حول أساليب التعامل الآمن مع المخاطر اليومية، إلى جانب آليات لتحويل الحالات المصابة والتنسيق الطبي بين المؤسستين لضمان حصولها على الرعاية اللازمة.
وأكدت الأستاذة علا إسماعيل، الرئيس التنفيذي لمؤسسة إبراهيم أ. بدران، أن البروتوكول يأتي في إطار دعم الجهود الرامية إلى رفع مستوى الوعي الصحي، مشيرة إلى أن الوقاية تمثل أحد المحاور الأساسية في العمل المجتمعي الصحي، خاصة فيما يتعلق بالإصابات التي تترك آثارًا جسدية ونفسية طويلة المدى، مثل الحروق. وأوضحت أن التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني يعزز من كفاءة الوصول إلى المستفيدين ويسهم في تحقيق أثر مستدام.
من جانبها، أعربت الدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، عن تقديرها لهذا التعاون، مؤكدة أن دور المؤسسة لا يقتصر على العلاج، بل يمتد ليشمل التوعية المجتمعية والعمل على تحسين نظرة المجتمع تجاه المتعافين من الحروق، ودعم اندماجهم بشكل كامل. وأشارت إلى أن الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني تمثل عنصرًا رئيسيًا في توسيع نطاق التأثير الإيجابي وتحويل الرسالة الإنسانية إلى نتائج عملية.
ويعكس هذا البروتوكول توجه المؤسستين نحو العمل المشترك باعتباره أحد الأدوات الفاعلة لتعزيز الوقاية الصحية، وتقليل معدلات الإصابات، والمساهمة في تحسين جودة الحياة للمواطنين في مختلف المحافظات.















0 تعليق