في حادث مفجع هز لوس أنجلوس، عثرت الشرطة الأمريكية على جثتي المخرج الأمريكي روب راينر وزوجته ميشيل سينجر راينر داخل منزلهما، في حادث وصفت الشرطة ملابساته بأنه جريمة قتل واضحة، ما أثار حالة من الصدمة والإستنكار في الوسط الفني بهوليوود.
مقتل المخرج روب راينر وزوجته داخل منزلهما
أصدرت عائلة المخرج روب راينر بيانًا رسميًا أعلنت من خلاله خبر الوفاة والذي جاء كالآتي: “بحزن شديد، نعلن عن الوفاة المفاجئة لروب وميشيل راينر، ونلتمس من الجميع احترام خصوصيتنا خلال هذه الفترة العصيبة”.
من جانبها، أوضحت شرطة لوس أنجلوس، أن أحد أفراد الأسرة اكتشف الواقعة عند زيارته للمنزل، لتفتح على الفور تحقيقات موسعة لكشف ملابسات الجريمة.
كما أعرب حاكم كاليفورنيا غافن نيوسوم عن بالغ حزنه، واصفًا راينر بأنه عبقري طيب القلب، ترك إرثًا فنيًا خالدًا وأثرًا إيجابيًا في حقوق الأطفال والتعليم والمساواة، مضيفًا: “سيظل روب راينر مثالًا للفنان الناشط الذي جعل العالم مكانًا أفضل”.
من هو المخرج الأمريكي روب راينر ؟
روبرت نورمان راينر من مواليد 6 مارس 1947 بمنطقة ذا برونكس في نيويورك لعائلة فنية معروفة، حيث نشأ بين حب السينما والكوميديا منذ نعومة أظافره، وكان والده كارل راينر من رواد الكوميديا في هوليوود، مما ساهم في تشكيل وعيه الفني منذ بداياته.
بدأ مسيرته الفنية كممثل في أواخر الستينيات، وبرز في السبعينيات من خلال دوره المميز في المسلسل التلفزيوني الأسطوري All in the Family الذي منحه شهرة واسعة، وفاز عنه بجائزتي إيمي تقديرًا لأدائه المؤثر في شخصية مليئة بالذكاء والكوميديا.
مع انتقاله إلى عالم الإخراج في الثمانينيات، برز راينر كواحد من أبرز الأصوات السينمائية في هوليوود، حيث أخرج سلسلة من الأفلام التي أصبحت جزءًا من الذاكرة الثقافية للجمهور العالمي، من بينها التحفة الساخرة This Is Spinal Tap، والدراما العاطفية Stand by Me، وأعمالًا أخرى تركت بصمة واسعة في كل نوع سينمائي جربه.
وأخيرًأ، كان روبرت راينر شخصية ملهمة في مجالات النشاط الاجتماعي، حيث كان يستعين بشهرته للدفاع عن قضايا مثل حقوق الأطفال والتعليم والمساواة، مما جعل تأثيره يتجاوز حدود الشاشة إلى المجتمع نفسه.
0 تعليق