الذكاء الاصطناعي واستشراف المستقبل.. ندوة الأعلى للثقافة

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أقام المجلس الأعلى للثقافة ندوة بعنوان «الذكاء الاصطناعي واستشراف المستقبل» للدكتورة علية عبد الهادي، أستاذ العمارة الداخلية بقسم الديكور، ورئيس قطاع الفنون والتربية الموسيقية بالمجلس الأعلى للجامعات، وذلك في ختام ملتقى تفانين الدولي.
شاركت في الندوة الفنانة نهى محفوظ، رئيسة ملتقى تفانين، وأدار الندوة الأستاذ محمد نوار، المستشار الثقافي لملتقى تفانين.
تحدثت الدكتورة علية عبدالهادي عن تجربتها العلمية والفنية مع الذكاء الاصطناعي، وتقنية Midjourney، وكيفية تحويل النص إلى صور، موضحة أن التجارب الفنية مع هذه التقنية تحولت من تجارب صمّاء إلى تجارب اندماجية لمجموعة من الفنانين، كما أكدت مقولة ليوناردو دافنشي بضرورة دراسة علم الفن، ودراسة فن العلم.
كما أشارت إلى أن تقنية Midjourney تُعد من أوائل المنصات التي استخدمت الذكاء الاصطناعي، حيث تمتلك القدرة على إنشاء تصميمات فريدة تتعلق بالإبداع، وتلهم المستخدمين للتفكير خارج الصندوق لبناء جيل من المحترفين، ومن أهم تقنياتها توليد المرئيات، كما يمكن من خلالها مزج صورتين أو ثلاث صور معًا.
وقد أقامت الدكتورة علية عبدالهادي العديد من المعارض، واختارت موضوعات ذات صلة بالهوية والرومانسية، واستطاعت الوصول إلى لحظات إنسانية دقيقة وتفاصيلها. وكان من أهم المبادئ التوجيهية الأخلاقية الإقرار بأن الأعمال المقدمة ليست من أعمالها فقط، وإنما جاءت بمشاركة منصة Midjourney.
فيما تحدثت عن لوحة الوجوه المتشققة، بمشاركة الفنان أحمد عبدالفتاح، والتي تناولت فكرة الوجوه المتصدعة في الثورات والحروب، مع استخدام تقنية 3D Printing (الطباعة الثلاثية الأبعاد). وأشارت إلى تطور التقنيات وصولًا إلى تقنية الفيديو، مؤكدة أن الفن سيصبح جزءًا سلسًا من حياتنا، وليس مجرد زخرفة فيها.
وفي نهاية الندوة، اختُتمت أعمال الملتقى بتكريم الأعمال الفائزة، حيث تم تقديم درع تفانين الدولي. وكانت الفائزة هدى قدري بدرع تفانين للإبداع في الخط العربي، والفائز في مجال النحت الفنان أحمد فراج، والفائزة في مجال الهاند ميد الفنانة هزار فاضل الحميني، وفي مجال التصوير الفوتوغرافي الدكتور يوسف حبيب.
كما أُقيمت احتفالية كبرى جرى خلالها توزيع الإهداءات والشهادات التقديرية للمساهمين في إثراء الحركة الفنية، وذلك في إطار التبادل الثقافي العلمي الإبداعي، وما تشهده الحركة الفنية من حراك وتطورات باعتبارها نتاجًا لتفاعل المبدعين مع تطورات الحياة المعاصرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق