استشاري: بعد الأربعين.. المكملات الغذائية ضرورة وليست رفاهية

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكدت الدكتورة نهى السعيد، استشاري التغذية العلاجية والعلاج الطبيعي، أن مفتاح الصحة المستدامة يكمن في التحول من ثقافة الأكل من أجل الشبع إلى ثقافة الغذاء الذي يحتاجه الجسم، محذرة من إهمال الفروق العمرية والنوعية عند وضع الأنظمة الغذائية.

وفجّرت “السعيد”، خلال لقائها مع الإعلامي محمد الإشعابي، ببرنامج “العلامة الكاملة”، المذاع على قناة “الشمس”، قضية شائعة، وهي اعتقاد الأمهات بأن تقديم أي وجبة للطفل يعني إتمام المهمة، قائلة: "الأم تعطي الطفل ما تريد هي، وليس ما يحتاجه جسمه فعلياً"، موضحة أن احتياجات الجسم تختلف جذرياً باختلاف المراحل العمرية.

وأوضحت أن مرحلة الطفولة والمراهقة تتطلب نسبًا دقيقة من البروتين لبناء العضلات والنمو السليمن وما قبل سن الثلاثين غالبًا لا يحتاج الجسم لمكملات غذائية إلا في حالات نقص الفيتامينات المثبتة بالتحاليل، أما ما بعد الأربعين والخمسين فيصبح تناول المكملات ضرورة، لأن قدرة الجسم على امتصاص الفيتامينات من الغذاء تقل تدريجيًا، مشيرة إلى أن هناك حالات خاصة وهم مرضى القولون وسوء الهضم الذين يحتاجون لبرامج ديتوكس لتنظيف الجسم من السموم أولاً، لضمان استفادتهم من الفيتامينات لاحقاً.

وحول ثقافة شرب الماء، أشارت إلى أن الكثيرين يخدعون أنفسهم؛ فبينما يظن الشخص أنه يشرب كفايته بـ3 أكواب، يحتاج جسمه فعليا إلى 8 أكواب كحد أدنى، مشددة على أن المقياس هو حاجة الأعضاء الحيوية وليس مجرد الشعور بالارتواء.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق