احتفلت ليدي إليزا سبنسر ابنة شقيق الأميرة الراحلة ديانا بخطوبتها على رجل الأعمال تشانينغ ميليرد في حفل اتسم بالفخامة والرقي.
وأقيمت المناسبة على سطح أحد المباني الراقية المطلة على المحيط في مدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا حيث امتزج المشهد الطبيعي الخلاب مع أجواء رومانسية أنيقة عكست ذوق العروس الرفيع.
حضور عائلي ومقرّب
جمع الحفل نحو خمسين شخصا من أقرب أفراد العائلة والأصدقاء الذين شاركوا العروسين فرحتهما في أجواء دافئة وخاصة.
وحرصت ليدي إليزا على أن يكون الاحتفال محدودا ليحافظ على طابعه الحميمي بعيدا عن الصخب.
وظهرت برفقة شقيقتها التوأم الليدي أميليا سبنسر وشقيقتها الكبرى الليدي كيتي سبنسر ووالدتها فيكتوريا لوكوود إضافة إلى شقيقها غير الشقيق صموئيل أيتكين.
إطلالة عروسية بسيطة وراقية
اختارت ليدي إليزا إطلالة عروسية أنيقة جمعت بين البساطة والرومانسية. وارتدت فستانا أبيض قصيرا شبه شفاف مزينا بتطريزات زهرية ناعمة أضفت على مظهرها لمسة أنثوية رقيقة.
وأكملت إطلالتها بحذاء أبيض ذي كعب عال فيما رفعت شعرها بتسريحة نصف مرفوعة واعتمدت أقراطا متدلية أضفت مزيدا من الأناقة على حضورها.
مشاركة اللحظات عبر وسائل التواصل
شاركت إليزا متابعيها على إنستغرام بلقطات مختارة من الأمسية حيث ظهرت وهي تحتفل مع عائلتها وسط أجواء مليئة بالفرح والضحكات.
وعكست الصور روح المناسبة الخاصة وعمق العلاقة التي تجمعها بخطيبها وبأفراد أسرتها الذين حرصوا على دعمها ومشاركتها هذه المرحلة الجديدة من حياتها.
قصة حب طويلة تنتهي بخطوبة رومانسية
تقدّم تشانينغ ميليرد لخطبة إليزا خلال الصيف الماضي في مشهد رومانسي أقيم على شرفة مطلة على الواجهة البحرية في اليونان.
وزُين المكان بالزهور والشموع بينما عزفت أغنية Stand by Me في الخلفية ما جعل اللحظة مميزة ولا تنسى. وجاءت الخطوبة بعد علاقة استمرت تسع سنوات جمعت بين الشريكين.
بداية تعارف تعود لسنوات
التقت إليزا وتشانينغ للمرة الأولى قبل خمسة عشر عاما خلال حفل عشاء في جنوب أفريقيا.
وبدأت علاقتهما العاطفية بشكل رسمي عام 2016 قبل أن تتطور تدريجيا وصولا إلى إعلان الخطوبة. وتعكس هذه القصة الطويلة علاقة قائمة على الصداقة والتفاهم والدعم المتبادل.
مرحلة جديدة في حياة سبنسر
دخلت ليدي إليزا سبنسر بهذه الخطوبة مرحلة جديدة من حياتها الشخصية وسط اهتمام واسع من المتابعين. وبدت المناسبة بمثابة احتفال بالحب والاستقرار أكثر من كونها مجرد حدث اجتماعي. وأكدت الأجواء الراقية والبسيطة في آن واحد أن العروس اختارت أن تعبّر عن شخصيتها بعيدا عن المبالغة مع الحفاظ على لمسة ملكية تليق باسم عائلتها.
0 تعليق