المغرب يفتتح كأس أمم إفريقيا 2025 بطموح استعادة المجد القاري بعد غياب نصف قرن

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يدخل المنتخب المغربي منافسات النسخة الخامسة والثلاثين من بطولة كأس أمم إفريقيا 2025، التي تنطلق في 21 ديسمبر الجاري، وسط طموحات كبيرة بالتتويج باللقب القاري وتعليق النجمة الإفريقية الثانية، بعد مرور قرابة خمسين عامًا على تحقيق اللقب الوحيد في تاريخه.

ويخوض «أسود الأطلس» البطولة على أرضهم وبين جماهيرهم، في واحدة من أهم النسخ التي تراهن عليها الكرة المغربية لإعادة كتابة تاريخها القاري، بعد سنوات من الغياب عن منصات التتويج، رغم الحضور القوي على الساحة الدولية.

ويمثل تنظيم المغرب للبطولة عاملًا محفزًا إضافيًا للاعبين والجهاز الفني، حيث يضع المنتخب أمام مسؤولية مضاعفة تتمثل في تلبية تطلعات الجماهير المحلية، التي تنتظر اللقب منذ نصف قرن غائب عن الخزائن. 

ويأمل الشارع الرياضي المغربي أن يتحول الضغط الجماهيري إلى دافع إيجابي داخل المستطيل الأخضر.

وتأتي هذه المشاركة في ظل رغبة واضحة لدى المنتخب في طي صفحة الإخفاقات التي رافقته في النسخ الأخيرة من البطولة الإفريقية، حيث يعود آخر ظهور قوي له إلى نسخة 2004 عندما بلغ المباراة النهائية قبل أن يخسر اللقب.

 النسخة الحالية قد تمثل الفرصة الأنسب للمغرب، ليس فقط بحكم الاستضافة، ولكن أيضًا نتيجة حالة النضج التي بلغها المنتخب خلال السنوات الماضية، سواء من حيث الأداء أو الشخصية التنافسية.

ويعتمد المنتخب المغربي على توليفة تجمع بين الخبرة والطموح، مع تطلعات بتحقيق إنجاز قاري يعزز المكانة التي بلغها الفريق على المستوى العالمي، خاصة بعد النجاحات التي حققتها الكرة المغربية في السنوات الأخيرة.

ومع انطلاق البطولة، يبقى المنتخب المغربي أحد أبرز المرشحين للمنافسة بقوة على اللقب، في انتظار ترجمة الطموحات إلى نتائج داخل الملعب، وكتابة فصل جديد في تاريخ الكرة المغربية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق