تتجه الأنظار خلال الأيام القليلة المقبلة إلى المملكة العربية السعودية، مع اقتراب النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي وقائد منتخب مصر، من القيام بزيارة وُصفت بالمفاجئة، وسط حالة من الغموض حول أهدافها وتوقيتها.

ووفقًا لتقارير إعلامية سعودية وقناة الرياضية بالمملكة، فإن صلاح يستعد للتوجه إلى مدينة جدة خلال الأسبوع الجاري، دون الكشف عن تفاصيل رسمية بشأن طبيعة الزيارة أو جدولها، الأمر الذي فتح باب التكهنات على مصراعيه، خاصة في ظل المرحلة الحساسة التي يمر بها اللاعب مع ناديه الإنجليزي.

وتأتي هذه الزيارة في وقت يعيش فيه صلاح حالة من الجدل داخل ليفربول، بعد خروجه من التشكيل الأساسي للفريق في عدد من المباريات الأخيرة، ما أثار تساؤلات حول وضعه الفني وعلاقته بالمدرب الهولندي آرني سلوت.

 توقيت الزيارة حال حدوثه لا يمكن فصله عن الحديث المتصاعد بشأن مستقبل النجم المصري، خاصة مع الاهتمام السعودي المستمر باستقطاب نجوم الصف الأول عالميًا، ضمن مشروع رياضي واسع النطاق تسعى من خلاله المملكة لتعزيز مكانتها على خريطة كرة القدم العالمية.

ورغم أن الزيارة قد تحمل طابعًا دعائيًا أو تجاريًا، فإن الغموض الذي يلف تفاصيلها يمنحها أبعادًا أكبر، خصوصًا مع غياب أي توضيح من اللاعب أو محيطه الرسمي حتى الآن.

ويُعد محمد صلاح أحد أبرز الأسماء العالمية المرتبطة دائمًا بالسعودية خلال فترات الانتقالات الأخيرة، سواء عبر شائعات الانتقال أو الظهور في مناسبات رياضية وتسويقية، وهو ما يجعل أي تحرك له محل متابعة دقيقة.

وفي الوقت الذي يستعد فيه اللاعب للانضمام إلى معسكر منتخب مصر استعدادًا لكأس الأمم الإفريقية، تبقى زيارته المرتقبة إلى جدة نقطة تساؤل مفتوحة، في انتظار ما ستكشف عنه الأيام المقبلة بشأن أهدافها الحقيقية، وما إذا كانت ستترك أثرًا على مستقبله الكروي.