اختار أبناء الأميرة آن قضاء عطلة شتوية قصيرة في أجواء أوروبية هادئة قبل الانضمام إلى احتفالات العائلة المالكة البريطانية بعيد الميلاد. 

وتوجهت زارا تيندال وشقيقها بيتر فيليبس إلى النمسا برفقة عائلتيهما في رحلة جمعت بين الاسترخاء والأنشطة الشتوية وسط الطبيعة الجبلية.

مشاركة اجتماعية توثق الأجواء العائلية

نشر مايك تيندال زوج زارا مقطع فيديو من الرحلة عبر حسابه على إنستغرام خلال عطلة نهاية الأسبوع. 

أظهر المقطع لحظات دافئة جمعت أفراد العائلة على منحدرات التزلج حيث بدا الجميع في حالة من المرح والانسجام. 

رافق الزوجين أطفالهم الثلاثة بينما انضم بيتر فيليبس إلى الرحلة برفقة خطيبته هارييت سبيرلينغ وابنتيه.

أجواء ودية بعيدا عن البروتوكول

أقام أفراد العائلة في الشاليه رقم سبعة وأربعين الذي وفر لهم مساحة خاصة لقضاء وقت مشترك بعيدا عن الالتزامات الرسمية. 

وقضت المجموعة معظم وقتها في ممارسة التزلج والتجمع في الأمسيات للحديث وتبادل الضحكات. 

وعكس الفيديو المنشور روحا عائلية بسيطة بعيدة عن الرسميات التي غالبا ما ترتبط بالحياة الملكية.

تعليق شخصي يعكس بساطة اللحظة

وصف مايك تيندال الرحلة بكلمات عفوية عبر تعليقه على الفيديو. أشار إلى أنها كانت رحلة تزلج عائلية رائعة جمعت الأصدقاء والضحك والذكريات الجميلة. 

وعكس هذا التعليق طبيعة العلاقة القريبة داخل الأسرة وحرصها على قضاء وقت نوعي مع الأطفال قبل فترة الأعياد المزدحمة.

استعداد مبكر لعيد الميلاد الملكي

جاءت هذه العطلة قبل أيام قليلة من انطلاق احتفالات العائلة المالكة بعيد الميلاد في ساندرينغهام. 

واعتاد أبناء الأميرة آن المشاركة في هذا التجمع السنوي الذي يعد من أبرز التقاليد الملكية في بريطانيا. 

واستضاف الملك تشارلز والملكة كاميلا هذا الحدث الذي يجمع أفراد العائلة الممتدة في أجواء احتفالية.

تجمع عائلي واسع في ساندرينغهام

توقعت مصادر ملكية انضمام أكثر من أربعين فردا من العائلة المالكة إلى احتفالات هذا العام. 

واستعد الأمير ويليام والأميرة كيت للإقامة في قصر أنمر هول الواقع داخل عقار ساندرينغهام مما يعكس أهمية المناسبة وحرص العائلة على الالتقاء رغم اختلاف الجداول والمسؤوليات.

توازن بين الخصوصية والتقاليد

عكست عطلة التزلج في النمسا حرص أبناء الأميرة آن على تحقيق توازن بين الحياة الخاصة والالتزام بالتقاليد الملكية. منحتهم الرحلة فرصة للاسترخاء وبناء ذكريات عائلية قبل العودة إلى الأجواء الرسمية التي ترافق احتفالات عيد الميلاد الملكي كل عام.