قال رامي المليجي، مستشار الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي، إن ثورة الذكاء الاصطناعي قامت في الأساس على دراسة البيانات واستخراج المعلومات، وهو ما يجب أن تحظى به مصر والعالم العربي باهتمام كبير من أجل مواكبة هذا التحول العالمي المتسارع.
وأوضح "المليجي" خلال حواره مع نشأت الديهي "بالورقة والقلم" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الاثنين، أن الذكاء الاصطناعي لم يسبق الإنسان بعد، لكنه أشار إلى وجود طرح علمي يُعرف بـ"التفرد التكنولوجي"، والذي يتوقع أن يصل إليه العالم بحلول 2045، حيث يحدث نوع من التوحد بين الذكاء البشري والاصطناعي، معتبرًا أن هذا التحول قد يكون أقرب مما يتوقعه الكثيرون.
وأضاف أن تكنولوجيا المستقبل ستشهد تغيرات جذرية، متوقعًا ظهور هاتف محمول خلال العام المقبل دون شاشة، تعتمد فكرته على دمج التكنولوجيا داخل الإنسان وتحويل الأفكار إلى صور مرئية أمامه، مشيرًا إلى أن المجتمعات باتت مهيأة لتقبل مثل هذه الأفكار.
وأشار إلى أن الجدل العالمي حول مخاطر الذكاء الاصطناعي لا يزال قائمًا، فهناك من يحذر من احتمالات تهديده للوجود البشري، بينما تؤكد آراء أخرى أن هذا السيناريو مستبعد، لافتًا إلى أن الإنسان لا يزال يمتلك السيطرة الأكبر على تطور هذه التقنيات.
وأكد المليجي أن معظم المهن اليدوية لن تختفي بسهولة، خاصة تلك التي تعتمد على الحِرف والصناعات اليدوية، في حين أن عددًا من المهن التقليدية قد يتراجع أو يختفي تدريجيًا لصالح تقنيات الذكاء الاصطناعي.














0 تعليق