قفز باير ليفركوزن متجاوزا آر بي لايبزيج إلى المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الألماني بعد أن قلب تأخره المبكر إلى فوز 3-1 على ملعب ريد بول أرينا منهيا بذلك سلسلة أصحاب الأرض التي استمرت تسع مباريات سجلوا فيها هدفين على الأقل في جميع مبارياتهم الرسمية على أرضهم.

الشوط الاول 

وكما يليق دائمًا بمباراة بين فريقين سجل كل منهما خمسة أهداف في أول عشر دقائق من مباريات الدوري الألماني لم يكن هناك نقص في السرعة في الدقائق الأولى حيث تصدى مارك فليكن حارس بايرليفركوزن ببراعة لتسديدة كونراد هاردر نحو الزاوية اليسرى السفلية في الدقيقة السابعة.

 واصل لايبزيج ضغطه المتواصل واضطر فليكن أيضا إلى إيقاف رأسية من مسافة قريبة من ويلي أوربان بعد أن نفذ ديفيد راوم ركلة حرة داخل منطقة الجزاء.

 نجح ريد بولز  أخيرا في التسجيل عندما استغل زافير شلاجر رمية تماس قبل أن يتجاوز عدة مدافعين على حافة منطقة الجزاء ويسدد كرة أرضية زاحفة عبر ثغرة صغيرة في الزاوية اليسرى السفلية.

لكن مع تسجيل كلا الفريقين هدفين على الأقل في كل من المواجهات الأربع السابقة لم يكن هذا اللقاء محسوما بعد ووجه ليفركوزن ضربة قاضية للايبزيج قبل نهاية الشوط الأول مباشرة عندما شهدت هجمة نادرة رأسية من مارتن تيرييه من مسافة قريبة بعد تمريرة عالية من آرثر داخل منطقة الجزاء. 

والمثير للدهشة أن ليفركوزن أكمل عودته بعد أربع دقائق فقط عندما مرر ناثان تيلا تمريرة حاسمة وضعت باتريك شيك في مواجهة المرمى و أكمل الدولي التشيكي المهمة حيث راوغ مدافعيه ببراعة وسدد كرة مقوسة في الزاوية البعيدة مسجلا عودته من إصابة في الكاحل بأفضل صورة.

الشوط الثاني 

مع سجل ليفركوزن الخالي من الهزائم في جميع مباريات شيك الـ34 السابقة التي سجل فيها أهدافًا مع الفريق - وفوزه في 28 منها - كان من الواضح أن التاريخ يشير إلى أن لايبزيج لن يتمكن من قلب النتيجة في الشوط الثاني. 

مع مرور الوقت بدأ حماس المباراة يخبو مع ازدياد الأخطاء الطفيفة وإضاعة الوقت حيث واصل ليفركوزن إحباط أصحاب الأرض حتى نهاية المباراة.

وبينما عجز لايبزيج عن الخروج بأي نتيجة من هذه المواجهة القوية - واستقبل هدفا ثالثا في اللحظات الأخيرة عندما سدد مونتريل كولبريث كرة قوية في هجمة مرتدة سريعة - أصبح برشلونة الآن الفريق الوحيد في الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا الذي يحقق سجلا مثاليا على أرضه في الدوري حيث بات الفارق بينه وبين هوفنهايم نقطتين فقط في سباق محموم على لقب "أفضل فريق بين البقية" خلف بايرن ميونخ.