كشفت النجمة العالمية تايلور سويفت عن تحول عميق في نظرتها للعلاقات العاطفية بعد ارتباطها بلاعب كرة القدم الأمريكية ترافيس كيلسي.
وجاء هذا الاعتراف ضمن حلقة جديدة من سلسلتها الوثائقية المعروضة على منصة ديزني+ والتي تحمل عنوان نهاية حقبة حيث فتحت سويفت قلبها للحديث عن صراع طويل عاشته بين الحب ومتطلبات حياتها المهنية.
تعترف بمعاناة سابقة مع العلاقات أثناء الجولات
اعترفت تايلور سويفت بأنها واجهت صعوبات متكررة في الحفاظ على علاقات مستقرة خلال جولاتها الفنية السابقة.
وأوضحت أنها كانت تشعر دائما بأن الالتزامات المهنية تستنزف العلاقة العاطفية وتضعها في مرتبة ثانوية مهما حاولت تحقيق التوازن.
وأكدت أنها بذلت جهدا كبيرا لسنوات طويلة لكنها كانت تشعر في كل مرة أنها تخفق في العناية بكلا الجانبين بالشكل المطلوب.
تصف نقطة التحول مع ترافيس كيلسي
تحدثت سويفت عن التغيير الجذري الذي طرأ على حياتها العاطفية بعد دخول ترافيس كيلسي إلى حياتها.
وأشارت إلى أن التشابه الكبير بين طبيعة عملهما لعب دورا محوريا في هذا التحول. وأوضحت أن كليهما يعي معنى الوقوف أمام جمهور ضخم وتقديم أداء يستمر لساعات وسط ضغط هائل وتوقعات عالية مما خلق بينهما فهما مشتركا نادرا.
تبرز قوة الدعم المتبادل بين الطرفين
أكدت تايلور سويفت أن علاقتها الحالية تقوم على التشجيع والدعم المتبادل. وأوضحت أنها وجدت لأول مرة شريكا لا يشعر بالتهديد من نجاحها بل يشاركها الفخر والطموح ذاته.
وأضافت أن كل منهما يحضر فعاليات الآخر سواء كانت حفلات غنائية أو مباريات رياضية في رسالة واضحة عن الشراكة الحقيقية.
تستعرض لحظة لافتة على المسرح
سلطت المغنية الضوء على إحدى أكثر اللحظات رمزية في علاقتهما عندما صعد ترافيس كيلسي إلى المسرح خلال حفلها في لندن ضمن جولة Eras Tour.
وظهر اللاعب ببدلة رسمية وقبعة أنيقة أثناء أدائها لأغنية I Can Do It with a Broken Heart مما أثار تفاعلا واسعا بين الجمهور واعتبره كثيرون دليلا على الانسجام والدعم العلني بين الطرفين.
تؤكد أن العلاقة أعادت تعريف التوازن
اختتمت تايلور سويفت حديثها بالتأكيد على أن هذه العلاقة أعادت صياغة مفهوم التوازن في حياتها.
وأشارت إلى أنها لم تعد ترى النجاح المهني والحب كخيارين متعارضين بل كمسارين يمكن أن يكملا بعضهما البعض عندما يقومان على الفهم والاحترام والدعم الصادق.

















0 تعليق