مجمع إعلام الوادي الجديد يطلق حملة مواجهة الشائعات بكلية التربية

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أطلق مجمع إعلام الوادي الجديد حلقة نقاشية فريدة بكلية التربية تحت شعار "من الشائعة تبدأ الأزمة" لتسليط الضوء على مخاطر الشائعات وسبل التصدي لها، في إطار حملة إعلامية مكثفة تهدف إلى تعزيز الثقافة الإعلامية وتحفيز التفكير النقدي لدى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

نظم مجمع إعلام الوادي الجديد حلقة نقاشية حول الشائعات بكلية التربية، في إطار الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي لمواجهة الأخبار المغلوطة تحت شعار "اتحقق قبل ما تصدق". 

برعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي، وبإشراف حمدي سعيد رئيس الإدارة المركزية لإعلام شمال ووسط الصعيد، وبإدارة أزهار عبد العزيز محمد مدير مجمع إعلام الوادي الجديد، أدار اللقاء غادة بصيط محمد أخصائي إعلام بالمجمع.

شارك في الحلقة النقاشية نخبة من الأكاديميين على رأسهم الدكتورة نجوى واعر عميد كلية التربية بالوادي الجديد، والدكتورة أسماء أبو بكر مدرس بقسم أصول التربية، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا.

ناقش المحاضرون سبل مواجهة الشائعات وأهمية الوعي الإعلامي حيث أكدت الدكتورة نجوى واعر أن كلية التربية تخرج كوادر قادرة على التفكير النقدي وتحليل المعلومات، مما يمكنهم من تفنيد الأخبار المغلوطة، مشددة على دور الكلية في التعاون المستمر مع الجهات التوعوية لتعزيز الوعي المجتمعي.

وأوضحت غادة بصيط محمد أن معدل انتشار الشائعات شهد زيادة بمقدار ثلاثة أضعاف مقارنة بالفترة من 2015 إلى 2019، وهو ما دفع إلى إطلاق حملة "اتحقق قبل ما تصدق" لتثقيف المجتمع بمخاطر الشائعات وأضرارها المحتملة على الوطن والمواطن.

استعرضت الدكتورة أسماء أبو بكر تاريخ الشائعات وخصائصها مستندة إلى حادثة الإفك كمثال تاريخي، وبينت أن الشائعة تتميز بالغموض والانتشار السريع، مشددة على أن الهدف الأساسي للشائعات هو إثارة الفتن، الإضرار بالمال العام، وإضعاف الروح المعنوية، خاصة إذا كانت مدبرة للنيل من مقدرات الوطن.

طرح المحاضرون آليات مواجهة الشائعات بفاعلية من خلال تشجيع المتلقي على امتلاك العقلية النقدية التحليلية والاعتماد على المواقع الرسمية للتحقق من الأخبار قبل تصديقها. 

كما شددوا على ضرورة تحديد متحدث رسمي للرد على أي شائعة أولا بأول، بالإضافة إلى سن القوانين الرادعة لمروجي الشائعات وتكثيف الندوات الإعلامية والتوعوية حول مخاطرها على المجتمع.

أكد اللقاء أهمية دور المجمع الأكاديمي والإعلامي في رفع الوعي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس لمواجهة الشائعات بمهنية عالية، مشيرا إلى أن التعاون بين كلية التربية ومجمع إعلام الوادي الجديد يمثل نموذجا ناجحا لتكريس الثقافة الإعلامية السليمة وتعزيز القدرة على التفريق بين الحقيقة والزيف.

شهدت الحلقة النقاشية تفاعلا واسعا بين المشاركين، حيث استمع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس إلى محاضرات تحليلية عميقة تناولت الجوانب التاريخية والعملية للشائعات، وأساليب مكافحتها عبر الوعي الإعلامي والتحقق من المصادر الرسمية.

640d382fdf.jpg
7afa34f782.jpg
7177001f3f.jpg
77de848392.jpg
ce03f15c40.jpg
39e3497648.jpg
15fc9658aa.jpg
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق