كيف يؤثر التصعيد بين أمريكا وفنزويلا على أسعار النفط عالميا؟

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قالت لوري هايتايان، المديرة في معهد حوكمة الموارد، إن أسواق النفط ما زالت تتأثر بشكل مباشر بالتوترات الجيوسياسية، ولا سيما استمرار الأزمة بين الولايات المتحدة وفنزويلا، إلى جانب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، مشيرةً إلى أن هذه العوامل أسهمت في ارتفاع أسعار النفط خلال الفترة الأخيرة رغم المخاوف المرتبطة بضعف الطلب.

مؤشرات تفاؤل حذرة في الملف الروسي الأوكراني

وأضافت هايتايان، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية إنجي عهدي، في برنامج "المراقب"، أن النصف الثاني من العام الحالي شهد سيطرة هاجس فائض المعروض وتباطؤ الطلب على حركة الأسواق، لافتةً إلى وجود مؤشرات تفاؤل حذرة في الملف الروسي الأوكراني، خاصة بعد الاتفاق الأوروبي الأخير على تقديم دعم مالي إضافي لأوكرانيا، وهو ما قد يمهّد لمسار سياسي يخفف من حدة التوتر في الأسواق العالمية.

وأكدت أن استمرار الحديث عن فائض في المعروض النفطي خلال عام 2026 يبقى عاملاً ضاغطاً على الأسعار، موضحةً أن هذه التوقعات، إلى جانب أي تقدم محتمل نحو تهدئة النزاع الروسي الأوكراني، قد تدفع أسعار النفط إلى مزيد من التراجع، وربما إلى مستويات دون 60 دولاراً للبرميل، مع إمكانية وصولها إلى حدود 55 دولاراً.

التوتر المتصاعد في الملف الفنزويلي يخلق حالة ترقب في الأسواق

وأشارت هايتايان إلى أن التوتر المتصاعد في الملف الفنزويلي يخلق حالة ترقب في الأسواق، إلا أن استمرار تدفقات النفط، ولا سيما عبر شركات مثل شيفرون التي تنقل نحو 150 ألف برميل يومياً، يحدّ من التأثير الفعلي للتصعيد السياسي على الإمدادات، ما يعزز كفة الضغوط النزولية على الأسعار مقارنة بالعوامل الداعمة للصعود.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق