اعلنت كلية الاثار بجامعة الفيوم مشاركتها فى المشروع الوطنى للقراءة 2025-2026 والذى يتم تنظيمه على مستوى الجامعات المصرية ومن بينها جامعة الفيوم تحت رعاية الدكتور مجدي حتاته رئيس الجامعة والدكتور شريف العطار نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب و الدكتور محمد كمال خلاف عميد كلية الآثار .
وهذا المشروع يهم الطلاب الذين يحبون القراءة او من يرغب فى بداية هواية جديدة تغيّر حياته وتفتح دماغه على عوالم جديدة…" فرصتك جاءت - فرصة لـ تنمية عقلك — وفرصة كمان للفوز بـ مليون جنيه" .
اكد الدكتور محمد كمال خلاف ان فكرة المسابقة ببساطة ان يقوم المتسابق بقراءة عدد من الكتب العربية المناسبة لمستواه كطالب جامعي خلال السنة…ثم يلخصها إلكترونيًا… وبعدها يدخل منافسة قوية على مستوى الكلية، اوالجامعة، ثم الجمهورية....يعني: اقرأ… لخص… نافس… واكسب!
واضاف ان على كل طالب اختيار المستوى الذى يناسبه : سواء كان المستوى الماسي: 100 كتاب – و الجائزة الأولى مليون جنيه والمستوى الذهبي: 50 كتاب – الجائزة الأولى 500 الف جنيه والمستوى الفضي: 30 كتاب – الجائزة الأولى 250 الف جنيه.
واشار الدكتور صالح السيد رضوان منسق المشروع بالكلية الى ان المسابقة على 4 مراحل: تبدأ بتصفيات الكلية ثم تصفيات الجامعة ويتبعها تصفيات الجمهورية واخيرا يقام الحفل النهائي لتوزيع الجوائز, واكد ضرورة ان يحصل المتسابق على 85% على الأقل في التقييم حتى يمكن له ان يتأهل.
واضاف ان مدة المسابقة من أكتوبر 2025 حتى أغسطس 2026… بما يعني ان الطالب اماه قرابة سنة لكى يقرأ براحته ويبني لنفسه رصيد ضخم من المعرفة.
وان هناك شروط الكتب: التى يقرأها الطالب من بينها ان تكون باللغة العربية فقط ومناسبة لمستواه الجامعي ومتنوعة في 5 مجالات على الأقل , كما يمنع الموسوعات، دواوين الشعر الخاصة، المجلات.
ندوة تثقيفية "الوعي الأثري – مبادرة في حب مصر" فى جامعة الفيوم
وفى وقت سابق نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى جامعة الفيوم ندوة تثقيفية بعنوان "الوعي الأثري – مبادرة في حب مصر"، وذلك بالتعاون مع إدارة الوعي الأثري بمحافظة الفيوم ومؤسسة الجارحي للتنمية المجتمعية، اليوم الخميس بالمكتبة المركزية.
حاضر في الندوة الدكتور سمير سيف اليزل الأستاذ بكلية الزراعة ومحافظ بني سويف الأسبق، والدكتورة نيفين كمال أستاذ ترميم الآثار بكلية الآثار، والدكتورة نيرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بالمحافظة، والدكتور علي الدش مدير العلاقات العامة بمؤسسة الجارحي، وبحضور عبد الناصر بكري مدير عام قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وممثلي الجهات المشاركة والطلاب.
وخلال كلمته، أكد الدكتور سمير سيف اليزل أن الآثار ليست مجرد بقايا مادية من الماضي، بل تعد جسرًا واعيًا يربط الإنسان بجذوره، موضحًا أن الأثر يمثل مصدرًا حيًا للمعرفة والانتماء الوطني، وهو ما يجعل الحفاظ عليه واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا.
يما أوضحت الدكتورة نيفين كمال أن علوم الآثار تُعد منظومة متكاملة من التخصصات التي تعمل جنبًا إلى جنب لدعم عمليات الترميم والحفاظ على القيمة التاريخية للأثر، مؤكدة أن حماية التراث مسؤولية وطنية تعزز الانتماء وترسخ الهوية وتبني مجتمعًا واعيًا بقيمة حضارته، داعية إلى تبني ممارسات صحيحة في التعامل مع المواقع الأثرية.
0 تعليق