بوسطة وجدارات تتعاونان لتطوير تدريب الموظفين بالذكاء الاصطناعي

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت شركتا «بوسطة» و«جدارات» توقيع بروتوكول تعاون يستهدف تطوير برامج تدريبية للعاملين، تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، في خطوة تعكس اهتمام الشركات سريعة النمو بربط تطوير المهارات بالتغيرات المتسارعة في سوق العمل.

وتهدف الشراكة إلى إعداد محتوى تدريبي متخصص ودورات تفاعلية مصممة وفق احتياجات «بوسطة» التشغيلية والاستراتيجية، مع الاعتماد على أدوات رقمية قادرة على تحليل مستندات الشركة وخططها المستقبلية، وتحديد المهارات المطلوبة في المراحل المقبلة، ثم تحويلها إلى مسارات تعلم عملية وموجهة للموظفين.

وقال محمد عزت، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «بوسطة»، إن التوسع السريع وتطوير المنتجات بشكل مستمر يفرضان على الشركات الناشئة مسؤولية موازية تتعلق ببناء قدرات فرق العمل. وأوضح أن الاستثمار في تطوير العاملين يمثل عنصرًا أساسيًا للحفاظ على استدامة النمو، وضمان قدرة الموظفين على مواكبة وتيرة التغيير داخل الشركة.

وأضاف عزت أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي «بوسطة» إلى إعداد كوادر تمتلك المهارات اللازمة للتعامل مع التحديات المستقبلية، والمشاركة في بناء شركات تعتمد على الابتكار والمعرفة، سواء داخل السوق المصرية أو على مستوى المنطقة.

أشارت زهراء دويدار، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الموارد البشرية والثقافة المؤسسية في «بوسطة»، إلى أن تطوير الموظفين لم يعد خيارًا إضافيًا، بل أصبح جزءًا من صميم عمل الشركات الحديثة. ولفتت إلى أن دمج الذكاء الاصطناعي في برامج التعلم يساعد على تقديم تجربة تدريب أكثر مرونة وملاءمة لاحتياجات كل موظف، بما يتوافق مع رؤية الشركة وخططها طويلة المدى.

أوضح أحمد عاشور، المدير التنفيذي لـ Ventures Hub، الجهة المؤسسة لمنصة «جدارات»، أن المنصة تأتي ضمن توجه أوسع لبناء حلول رقمية موجهة للمؤسسات، تعتمد على تكنولوجيا محلية وتراعي خصوصية بيئة العمل في الشرق الأوسط. وأضاف أن العمل جارٍ على تطوير مجموعة من التطبيقات المؤسسية الجديدة خلال الفترة المقبلة، بهدف دعم الشركات في تحسين أدائها باستخدام أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي.

 قال وائل كامل، المدير الإقليمي والشريك في «جدارات»، إن المنصة تتيح للشركات، خاصة الناشئة منها، إنشاء وتحديث المحتوى التدريبي وقواعد المعرفة بشكل سريع، بما يتناسب مع طبيعة البيئات المتغيرة. وأكد أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي يسهم في جعل عملية التدريب أكثر تفاعلية وقابلية للتحديث المستمر، دون تعقيدات تقنية كبيرة.

وتعكس هذه الشراكة توجهاً متزايداً داخل قطاع الشركات الناشئة نحو استخدام الحلول الذكية في إدارة الموارد البشرية، باعتبارها أداة لدعم التطور المهني ورفع كفاءة العمل، وليس مجرد وسيلة تقنية إضافية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق