وزير التربية والتعليم: تحديث كتب العلوم المدرسية بمحتوى دولي ووطني

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

استعرض محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محاور مستهدفات العام المقبل 2026 والتي تتضمن تطوير إطار المنهج المصري الأساسي (EB) والكتب المدرسية، بما يتماشى بالكامل مع أفضل الممارسات الدولية. 

 

جاء ذلك خلال اجتماع موسع لوزير التربية والتعليم مع شركاء التنمية من الجهات والمنظمات والمؤسسات الوطنية والدولية في مجال التعليم والمهارات. 

ونوه وزير التربية والتعليم عن تحديث كتب العلوم المدرسية من خلال محتوى دولي ووطني مُعزز لضمان جودة عالية ومعاصرة، وإطلاق دبلومة ما قبل الخدمة مدتها عام واحد ونظام وطني لإصدار تراخيص للمعلمين، بالتعاون مع الجامعات الدولية، لتعزيز إعداد المعلمين والمعايير المهنية.

وأضاف وزير التربية والتعليم أن المحاور تتضمن أيضا تعزيز قدرات مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بالعاشر من رمضان بدعم من فرق الخبراء الدوليين، وتعزيز وحدة ضمان الجودة من خلال بناء القدرات للمُقيّمين وإنشاء نظام تدقيق يتماشى مع معايير الجودة الدولية، فضلا عن توسيع برنامج محو الأمية الوطني للوصول إلى عدد أكبر من السكان وتحسين المهارات التأسيسية.

وتابع أن المحاور تتضمن أيضا رقمنة أنظمة الحضور لتمكين الاكتشاف المبكر للمتسربين، وتتبع الأداء الأكاديمي، وتوفير الدعم التعليمي المستهدف من خلال منصة وطنية متكاملة، فضلا عن النهوض بتدويل التعليم الفني من خلال الشراكات العالمية، وبرامج التنقل، والمواءمة مع الكفاءات الدولية، بالإضافة إلى توسيع نطاق البرمجة والذكاء الاصطناعي في مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني (TVET)، بدعم من التعاون الدولي والشراكات الصناعية.

وتتضمن المحاور أيضا توسيع برنامج التغذية المدرسية، وتوسيع القدرات على بناء الكفاءات للمديرين الأساسيين وقادة المدارس، وتمكين المدارس من إجراء التقييمات الذاتية وتطوير خطط التحسين، بالإضافة إلى مواصلة تحديث وتطوير منظومة البيانات الوطنية للتعليم لتعزيز الاستجابة والشفافية، وكذلك تطوير خط ساخن للتعليم ونظام موحد للشكاوى لتعزيز الاستجابة والشفافية، وأخيرا توسيع نطاق إنشاء المدارس وبيئات التعلم الآمنة.

ولفت وزير التربية والتعليم إلى أن الوزارة تعمل على تدويل منظومة التعليم الفني والتدريب المهني (TVET) عبر الشراكات العالمية. 

 

ولفت وزير التربية والتعليم إلى إعداد برامج تنقل الطلاب والمعلمين، والتوافق مع الكفاءات الدولية، إلى جانب التوسع في تعليم البرمجة ومحو الأمية الرقمية والذكاء الاصطناعي بدعم من شركاء التنمية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق