الشرقية تواصل المرحلة الرابعة من مبادرة "100 مليون شجرة" لتعزيز التنمية المستدامة

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تواصل محافظة الشرقية تنفيذ المرحلة الرابعة من المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة" بهدف زيادة الرقعة الخضراء وتحسين جودة الهواء، ومواجهة آثار التغيرات المناخية، والحفاظ على البيئة والمظهر الحضاري بالمراكز والمدن المختلفة.

وأكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، على أهمية المتابعة الدورية للأشجار المزروعة بالتنسيق مع رؤساء المراكز والمدن والأحياء، لضمان استدامتها وتحقيق أقصى استفادة بيئية وجمالية منها.

 وأوضح أن التشجير يمثل أحد المحاور الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى معيشة المواطنين، مشددًا على أن المحافظة حريصة على دمج جهود التوعية والتعليم البيئي مع أعمال التشجير لضمان أثر دائم على المجتمع.

وفي إطار المبادرة، نظم السيد الغندور، مدير عام إدارة شئون الإنتاج والشئون الاقتصادية بالمحافظة، ندوة توعوية بكلية الزراعة جامعة الزقازيق، تفعيلاً للبروتوكول الموقع بين الجامعة ومديرية الزراعة، بحضور مسئولي التشجير بالمراكز والمدن من إدارات التنسيق الزراعي ورؤساء أقسام البساتين بالإدارات الزراعية، إلى جانب عدد من قيادات الجامعة والمحافظة ووزارة التنمية المحلية.

وتناولت الندوة عدة موضوعات محورية، منها دور الأشجار في الحفاظ على التوازن البيئي، وطرق الري المناسبة والعناية بالتربة، وعملية التكوير للأشجار، والحد من التلوث، ومواجهة آثار التغيرات المناخية، بالإضافة إلى التعريف بمبادرة "100 مليون شجرة" وأهدافها الوطنية.

وأشار مدير عام إدارة الشئون الاقتصادية إلى استلام المحافظة لأنواع متنوعة من الأشجار، بينها بوانسيانا، أكاسيا نيدورزا، جاكراندا، وتيكوما، وتم توزيعها على المراكز والمدن والأحياء وفق الاحتياجات الفعلية لكل منطقة، بما يتماشى مع خطة التطوير والتجميل المستمرة في المدن.

كما تم تنفيذ ورشة عمل لتوعية العاملين بالديوان العام والمراكز والمدن والأحياء ومديريات الخدمات في مجال البساتين والشؤون الاقتصادية حول أهمية المبادرة وكيفية تحقيق أقصى استفادة فعلية منها على مستوى المواطنين والبيئة، وذلك بمركز التدريب وتنمية الموارد البشرية بالمحافظة.

وشدد المحافظ على الدور المحوري للمؤسسات التعليمية، وعلى رأسها كليات الزراعة، في نشر ثقافة التشجير والحفاظ على البيئة، ودعم الجهود الحكومية لتحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، داعيًا الطلاب إلى المشاركة الإيجابية في المبادرات البيئية والمجتمعية، لتكون جزءًا من جهود المحافظة في تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية المستدامة على كافة المستويات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق