تداولت تقارير صحفية سعودية خلال الساعات الماضية أنباءً عن اقتراب الأمير الوليد بن طلال من الاستحواذ على نادي الهلال السعودي، في صفقة ضخمة قد تصل قيمتها إلى نحو 7.5 مليار ريال سعودي، في حال إتمامها بشكل رسمي خلال الفترة المقبلة.

وبحسب ما أوردته وسائل إعلام سعودية، فإن الصفقة المحتملة تأتي في إطار التحولات الكبرى التي يشهدها قطاع الاستثمار الرياضي داخل المملكة، لا سيما بعد فتح الباب أمام خصخصة الأندية وإتاحة الفرصة أمام رجال الأعمال للاستحواذ على الكيانات الرياضية الكبرى.

وأشارت التقارير إلى أن اسم رائد الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال عاد بقوة إلى المشهد الهلالي، باعتباره أحد أبرز الداعمين التاريخيين للنادي، وصاحب إسهامات مالية وإدارية سابقة تركت بصمة واضحة في مسيرة الهلال محليًا وقاريًا.

ووفقًا للمصادر ذاتها، فإن القيمة المتداولة للصفقة، والمقدّرة بنحو 7.5 مليار ريال، تعكس المكانة الاقتصادية والرياضية لنادي الهلال، الذي يُعد واحدًا من أكثر الأندية تتويجًا بالألقاب في آسيا، فضلًا عن قاعدته الجماهيرية الواسعة وقيمته التسويقية العالية.

وتؤكد التقارير الصحفية أن المفاوضات – إن صحت – لا تزال في إطار التداول الإعلامي، دون صدور إعلان رسمي من الجهات المعنية، سواء من صندوق الاستثمارات العامة أو وزارة الرياضة أو إدارة نادي الهلال، وهو ما يجعل الحديث عنها في الوقت الراهن قائمًا على ما نشرته الصحافة المحلية فقط.

 دخول الأمير الوليد بن طلال على خط الاستحواذ المحتمل، في حال تأكده، قد يمثل إضافة نوعية لإدارة الهلال، بالنظر إلى خبرته الاستثمارية الواسعة، وشبكة علاقاته الدولية، وقدرته على تعزيز الموارد المالية للنادي في مرحلة تشهد منافسة غير مسبوقة بين الأندية السعودية.

كما لفتت التقارير إلى أن الصفقة المحتملة، حال إتمامها، قد تفتح الباب أمام مرحلة جديدة في تاريخ الهلال، تعتمد على الإدارة الاستثمارية المستدامة، وتوسيع العلامة التجارية للنادي على المستويين الإقليمي والعالمي.